القاهرة (رويترز) – توفي مساء يوم الاربعاء 14 تموز الماضي الكاتب المصري محمد عبد السلام العمري (66 عاما) اثر اصابته بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
وقالت رحاب ابنة الكاتب الراحل لرويترز ان أباها أصيب بهبوط في دورته الدموية ولم يسعفه الوقت لنقله الى مستشفى لتلقي العلاج.
ومن المفارقات أن يكون كتاب (عمارة الاضرحة) اخر ما صدر للكاتب الذي عمل مهندسا معماريا وتناول في كتابه التصميم المعماري لعدد من الاضرحة الشهيرة ومنها (تاج محل) في مدينة أجرا الهندية اضافة الى أضرحة في مصر التي يرى أن 90 بالمئة من اثارها الفرعونية كانت مقابر.
ولد العمري يوم 29 من أكتوبر تشرين الاول 1944 في ايتاي البارود بمحافظة البحيرة شمال غربي القاهرة ونال بكالوريوس الهندسة (قسم العمارة) من جامعة حلوان وعمل مهندسا معماريا بين عامي 1976 و1984 في الخليج الذي كان مسرحا لعدد من رواياته ومنها (اهبطوا مصر) و/صمت الرمل/ و/مأوى الروح/ و/قصر الافراح/ التي ترجمت الى الانجليزية.
وكان أول ما صدر للعمري مجموعة قصصية عنوانها (الحاح) عام 1987 ثم أصدر مجموعات قصصية أخرى منها (شمس بيضاء) و/اكليل من الزهور/ و ( بستان الازبكية).
وللعمري كتابان هما (عمارة الفقراء أم عمارة الاغنياء.. دراسة في عمارة حسن فتحي) 1992 و/ثقافة الهزيمة/ 2005 عن حصاد الثقافة المصرية خلال العشرين عاما الماضية.
ومن المفارقات أن يكون كتاب (عمارة الاضرحة) اخر ما صدر للكاتب الذي عمل مهندسا معماريا وتناول في كتابه التصميم المعماري لعدد من الاضرحة الشهيرة ومنها (تاج محل) في مدينة أجرا الهندية اضافة الى أضرحة في مصر التي يرى أن 90 بالمئة من اثارها الفرعونية كانت مقابر.
ولد العمري يوم 29 من أكتوبر تشرين الاول 1944 في ايتاي البارود بمحافظة البحيرة شمال غربي القاهرة ونال بكالوريوس الهندسة (قسم العمارة) من جامعة حلوان وعمل مهندسا معماريا بين عامي 1976 و1984 في الخليج الذي كان مسرحا لعدد من رواياته ومنها (اهبطوا مصر) و/صمت الرمل/ و/مأوى الروح/ و/قصر الافراح/ التي ترجمت الى الانجليزية.
وكان أول ما صدر للعمري مجموعة قصصية عنوانها (الحاح) عام 1987 ثم أصدر مجموعات قصصية أخرى منها (شمس بيضاء) و/اكليل من الزهور/ و ( بستان الازبكية).
وللعمري كتابان هما (عمارة الفقراء أم عمارة الاغنياء.. دراسة في عمارة حسن فتحي) 1992 و/ثقافة الهزيمة/ 2005 عن حصاد الثقافة المصرية خلال العشرين عاما الماضية.
عن الموقع الثقافي موقد