لقد احتفت بي مجلة “بصرياثا” الثقافية الأدبية (بنشر نصوصي، وبمنحي شهادة تقديرية في شهر غشت 2004 بمناسبة دورة القاص الصديق المهدي نقوس)، واليوم جئت لأشارك احتفالها بمناسبة الذكرى 18 لتأسيسها (2004-2022)، فقد حافظت على شعارها: “من أجل قلم حر، كما برهنت طيلة هذه المدة عن ديمومتها، وعن أصالتها، وعن وجهها الثقافي والأدبي المضيق، وعن تفتحها المشرق ، وعن انفتاحها على كل الأقلام الجادة والأصيلة من المحيط إلى الخليج ، فقد كانت، وما زالت مكسباً إعلاميا /إلكترونياً بنشرها للقصيدة، والقصة والمقالة ، إلى جانب الأخبار الثقافية، ومتابعة الإصدارات، وانفتاحها الكبير، طيلة هذه المدة، على مختلف الحساسيات، وإيمانها بالاختلاف… بعيداً عن الانزلاقات الرديئة التي تمارسها الجلات الرخيصة…كل هذا ساهم بجلب أسماء وازنة في الساحة الإبداعية والفكرية والفنية العربية…للمساهمة فيها
معاً إلى الأمام
مزيداً من الإبداع
مزيداً من المعرفة
مزيداً من العطاء
مزيداً من البهاء
مزيداً الألق
وتحية تقدير وشكر للأخ عبد الكريم العامري، رئيس التحرير، ولكل أفراد أسرتها، وللإخوة المبدعين والمفكرين، وحتى العابرين