برغم تماديكِ فيَّ
ورغم الذي لكِ عنّي يُقالْ
سأسهرُ في نبضِ عينيكِ
حتّى تقولَ الصّبايا
تشهّى قِطافَ المُحالْ
تعودينَ بيْ ألفَ عامٍ
إلى نكهةِ الجسدِ الغضِّ
في ومضاتِ الخيالْ
وتبتعدينَ…
أفتّشُ عنكِ ثيابَ القُرى
ودموعَ اللّيالي الطِّوالْ
وأنتِ على راحتيْ
خبزُ أمّيْ وجلستُها
في صلاةِ ابتهالْ
وأنتِ على شفتيْ
وَجَعٌ من جَمالْ
لم أقُلْ فيكِ ما ينبغي أن يُقالْ
عصورَ التَّشهِّي بعينيكِ
غيمَ التَّردّدِ نبضَ التَّمادي وذُلَّ السُّؤالْ
لم أقُلْ عن بساتينِ حَمدانَ
بِرْحِيِّها لمسةِ العشقِ في شطِّها والدَّلالْ
لم أقُلْ عنكِ ، عن رَقصةِ الصّدرِ
عن لَفتـةِ الخِصرِ ، عن مُشتهىً لايُنالْ
فهل ثَمّ متّسعٌ
قبلَ ناقوسِ شدِّ الرّحالْ