للغربة مقام
وللوحدة مقام
تستولي على الروح قبل الجسد،
نظرة أفقية في
الآفاق
و نظرة عمودية الى
الاعماق
يكفيك التمعن في قراءة الأبراج!
هو ذا أنت
تدور حول العالم دون الكلأ
والنجوم من حولك بلا حراك
متی تفيق من هذه الهَجْعَة العبثية؟
وكأنما تحلم بمفقود
دون الآزدراء
و كل هذه الاسماء المتشابهة؟
لا تعرف منها أحد
فتلقي السلام على الذكريات-
مع قبلة الوداع،
لا يفهمها الا الأموات..
أيها الغرباء!
هل تتيقنون قواعد الأصقاع؟
حينما يستيقظ الفجر من جوف الليل
تنتظر العصافير من اشراقاتها هبة
وليس في خاطرها
وجهة أو لقاء…
أين تغادر
مع كل هذا الود بين جنباتك
والعالم منطوي على ذاته
يتمادى في الشقاء
يبتعد بعضها عن بعض
شروخا
و ثغورا
و استعلاء