يا ربّي يا مقدّرَ الأرزاق
وقارئَ خطَّ الصُّدورِ
وسامعَ همسِ.. وكلامِ البشر
تعلمُ ما خفيَ.. وما استتر
حتَّى دبيب النّملةِ
في الصَّخر
وما على السّطح
وما تحت الحفر
وحالَ كلّ مرتجل
أو سابحٍ فِي البحر
وكلّ طائر
فِي فَضَاءَاتِ المطر
يا ربّي
أتقتلُ البسمةُ الأسى
وَيرتقي في الوجهِ
عمارُ السعادةِ والهناء
وفي السماءِ ترفرفُ
حمائمُ المودّة والوفاء
ويخفقُ في حياتنا
علمَ السعادةِ والصفاء
يدومُ الشروقُ في دنيانا
والضياء
دنيانا دنيا صباحيّة
فِي خريف يهدينا الورود
وألوانُ الحديقة
جميلةٌ سعيدة
جميلةٌ فريدة
جميلةٌ أميرة
وَدفءَ حُبّ
وابتساماتٍ أكيدة
*
*
يَا سمارة سادتك الهموم
سيشعلُ الحبُّ الهيام
يَا سمارة
طافَ بالليلِ فكري
سَلَكَ طَرِيقُ هواك قلبي
كانَ قدرِي
من النَّومِ بعدي
إليكِ سلّمتُ أمرَ قلبي
يا سمارة
كوني النّورَ لحياتي
وزغردي فرحاً بي
وكوني كباقة الورد
يهدينا الطيبُ شذاها
لإحيائي كطفلٍ سعيد
كَصبحٍ فريد
مَنْ يمحو حزني
مِنْ ذاكرة كالحديد
ينفي الفقر
والعناء للا وجود
يبدلُ الشقاءَ
سعادةً وعِيد
*
*
يا سمارة
ستقتلُ البسمةُ الأسى
من نفحةٍ من جمالكِ
إشراقاً أكيد
أنتِ إشراقُ الصّبحِ
الجديد
أنتِ فِي الدنيا احتفالٌ
أَنتِ فِي دنياي عيد