ممسكاً دفّةَ رأسي أن تزوغْ
منذ أن كُوّرتُ من طين ونارٍ
دأبُ هذا الجسدِ الشمسِ البزوغْ
طبعُ نفسي زهرةٌ أمّارةٌ بالحبِّ
في الطينِ تروغْ
شاهراً سيفي
على نفسي
على رأسي
على همسي
فهذي النفسُ شيطانٌ مَريدْ
ولذا ما زلتُ لا أدري
ولا أعرفُ ماكنتُ أريدْ
••••
كيف عبرتَ
حدودَ الدّنيا وهمومَ الشُّطآنْ
مَن دوزنَ قلبَكَ
مَن خبّأ فيكَ البركانْ
من علّمك السرَّ الفاضحَ
من أيقظ في عقلكَ صوتَ الشيطانْ
تتكوّرُ في آخِر قِدرٍ في الخِلجانْ
يتخطّى الخَزّافُ الصَّلصالَ
وتخرج بعضُ الأصواتِ عن النصِّ
وبعضُ الدّقّاتِ عن الشريانْ
القِدرُ إذن في آخِرِ نبضٍ قبل الغليانْ
في الدوِّ تغني قدماكَ
وفي قلقِ الرّهبةِ يُولَدُ فيكَ الإنسانْ