سمراءٌ جميلةٌ فريدة
شعرُها المسودّ ضفيرة
تاهت فيه
خطى العينِ سابرة
وكلمةُ غناءٍ سبّاقة
من فمها خرجتْ سعيدة
والمعاني حولها
تحرسُها فهيمة
نهلتْ من باقةِ
أَدبِ العربِ القديمة
لا ركاكةٌ فيها
هي عنها بعيدة
ورجفةُ الضعفِ
عندها معدومة
فاحَ في سمعي عبيرُها
ونسيمُها فحياتي سعيدة
*
*
يا سمراءَ
الرقّةِ والجمالِ
يا بسمةً تتعلّق بها
آمالاً وآمال
بعدَها وجوهُ الحِسان
كصخورِ الأدغالِ والجبال
يا تحفةً من مسكٍ وعنبرٍ
ولبانٍ وصندل
يا سمراءَ الرقّة والجمال
إن تضنّي بالوصال
تنضبُ السّعادة
ويتحنظلُ التّفاح والبرتقال