
الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكي يكون سعيداً، ويبتعد عن الاكتئاب الذي يكتسبه مع دوامة العمل، هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه، وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً، أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة، وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص الا وهي التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى أو مغزى لهذه الأهداف ذات معنى هو الذي يحقق السعادة وليس وضع الأهداف حد ذاتها لان الشخص بامكانه إحراز نجاح في اهداف وضعها لنفسه، لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة..
تقوم السعادة على متطلبات، الا وهي التمتع بالصحة الجيدة، ووجود عاطفة في حياة الشخص، وانشغال الشخص بعمل منتج، أو نشاط اهداف للحياة محددة وقابلة للتحقيق.
السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه، بالإضافة إلى المتطلبات السابقة ينبغي أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على أغفال مسببات التعاسة في حياته، فإذا كنت أغنى أغنياء العالم، ويتوافر لديك المال، ولكن في غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.