بيروت/ لبنان: استلمت الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) جائزة فلسطين العالمية للآداب للعام 2022 بعد أن حازت على الجائزة الذّهبيّة الأولى فيها في حقل المجموعة القصصيّة المنشورة عن مجموعتها القصصيّة (تقاسيم الفلسطينيّ) الصّادرة في طبعتها العربيّة الأولى في عام 2015 عن دار أمواج للطّباعة للنّشر والتوزيع، في حين صدرت طبعتها الثانية الإيرانيّة في عام 2022 عن المؤسّسة الإيرانيّة (افرا)/ بنياد افرا .
وتسلّمت الشّعلان جائزتها في حفل جماهيريّ عالميّ كبير احتضنته العاصمة اللبنانيّة بيروت في مسرح رسالات/ المركز الثقافي لبلدية الغبيري برعاية وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، وقدّم الحفل الإعلامية التونسية كوثر البشراوي.
وأهدت الشّعلان جائزتها هذه إلى والدتها الرّاحلة (نعيمة الشّعلان)، وأنحنتْ لروحها الحاضرة في ذاتها أمام جمهور المسرح تقديراً لمكانتها ودورها في حياتها وأدبها، وذكرتْ دورها الدّاعم في أدبها الملتزم تجاه القضيّة الفلسطينيّة، كما عبّرت عن فخرها بهذه الجائزة التي تمثّل دورها النّضاليّ بالقلم في مسيرة نضال الشّعب الفلسطينيّ ونضال الشّعوب والأفراد التي تدعم عدالة القضيّة الفلسطينيّة في درب التّحرير المنتظر القريب إن شاء الله تعالى.
تهدف هذه الجائزة العالميّة إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم، وجائزة (فلسطين العالمية للآداب) هي جائزة غير حكومية، أُسست عام 2019، ومن المقرّر أن تُقام كل سنتين مرة، بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية وعدد من الجمعيات ودور النشر في عدة دول عربية وإسلامية.
شارك في الحفل حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها: إيران، العراق، تونس، الجزائر، أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، أندونيسيا، السنغال، جنوب أفريقيا، وغيرها من الدول، ومن أبرز الضيوف: الناشط الكاتب “زياد بومخلة” وهو ناشط في دعم القضية الفلسطينية من تونس، الدكتور “محمد زكي إبراهيم” كاتب ومؤلف في السياسة والأدب من العراق، والكاتبة “دينا يوليانتي” أكاديمية وعضو الهيئة العليا للجائزة من أندونيسيا، والبروفسور “تيم أندرسون” عالم وباحث ومؤلف كتاب “محور المقاومة نحو شرق أوسط مستقل” من أستراليا، الدكتور “اسكات بنت” ضابط سابق في الجيش الأمريكي، وخبير في الحرب النفسية وكشف الفساد من أميركا، الدكتور “كمي سيبا” ناشط سياسي واجتماعي ومؤيد للقضية الفلسطينية من بنين، السيدة “ليلى خالد” مناضلة ومقاومة فلسطينية من فلسطين، السيد “كريم رزقي” داعم للقضية الفلسطينية، منسّق ومموّل سفينة الحصار إلى غزة من الجزائر، الإعلامي “زهير لطيف” مدير قناة تلفزة TV من تونس، السيد “الحسين كان” أمين منتدى مقدس الشبابي فرع السنغال من السنغال، الصحفي “فيصل جلول” كاتب وصحفي من لبنان، والأديب “يوسف شقرة” رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين من الجزائر، والسيدة “كوثر البشراوي”.
أقامت الجائزة ندوة على هامش الجائزة في المكتبة الوطنيّة بعنوان: “دور الأدب والثقافة في حفظ الهوية وحماية القضية”” برعاية وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، وشارك في الندوة كل من: الباحث والصحفي “فيصل جلول”، رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين الأستاذ “يوسف شقرة”، الكاتب العراقي الدكتور “محمد زكي ابراهيم”، رئيس اتحاد الكتّاب العرب الدكتور محمد الحوراني، كما أدار الندوة عضو اللجنة الوطنية للأنيسكو الأستاذ “روني ألفا”.