نحن
نعشق الكلمات ،
الموسيقى والألوان ،
روعة اللحن ،
مع القهوة.
نتفق كثيراً ،
و عند الحب نختلف ،
فهي تلهو
بالرمال المبللة،
تضع قدميها في المياه،
تغوص لبرهة ،
حتى خصرها،
تعود للشاطئ
خائفة.
أما أنا أبحر ،
إلى عمق العشق،
عمق الوجد،
أصنع من الجنون قاربا،
و من الوله مجدافين.
أغوص حتى لا شاطئ ،
فهي شاطئي.
أذهب إليها ،
سعيداً تارة،
و تارة حزينا.
تربت على القلب،
بنهر من ألوان ،
قزحية.
تمس خلجات النفس،
أطارد فيها الفراشات،
حتى اتعب ،
من الركض.
تتركني اغفو ،
استعيد نفسي.
تعطيني كأساً بارداً ،
ثم تنفحني زمهريراً،
و نارا.
هي مثالية الود ،
رومانسية الهوى.
و أنا عندي الحب،
لا يصح بدون القبّل.
عندها الحب
بريق في العينين،
احمرار الوجنتين.
صوتها الدافئ ،
وعدها الوفي.
أما عندي
فهو أرق الليل،
نار الصدر،
إجهاد القلب ،
و قبلات،
قبلات كثيرة،
من يمين الرقبة،
لاسفل القدم.
يا كيوبيد!
لك القضية ،
اترك ما بيديك ،
ارمي القوس.
السهم اطلق ،
منذ زمن ،
والان نفذ.
نريد حلاً،
قريباً ، مرضياً.
حتي لا تفقد،
مهابتك،
لدينا،
و لدى العاشقين.