مَلِكَتِي..
إفتَحي لي شَفَتَيْك
لِأَغُوصَ في سَيلِ رِضَابَك
فإني أتيتك غَازِيا
أتَيتُ فاتِحْ..
سَأَطأُ يَسارَك
موقع قيادة الوجدان
أستريح تحت خَيمَتَي عُلُوَك
سَأَدخُلُ مَملَكتَكِ
مِن كلّ الأبوابِ
أنا مُفرَدي وَكُلّي جَيشُكِ
سأَعتزِل المشاعرَ
وأخسرُ كلّ المعارك
أسْتسلِمُ انَا والرايةُ البيضاءِ
على جِدارِ هَواكِ
حتّى أًنَالُ رِضَاكِ
سَأحُومُ كغيمةٍ مثمرةٍ
ممطرةِ فوقَ سَماكِ
أَحضنُ هِضابَكِ
أَلْتَهِمُ ما تقدّم منكِ وما تأَخّر
فأنتِ يا مَلكَتي المُلكَ
والعِشقَ
فَلَنْ يَلِجَ مَملكتَكِ الاّ فارسٌ وحيدٌ
لا أكثَر..