![](https://i0.wp.com/basrayatha.com/wp-content/uploads/2022/12/kamal-anmar-ahmad.jpg?fit=450%2C252&ssl=1)
لهذا الليلِ وجهٌ عنيد …
يأكلُ الفرحةَ بلا قصدٍ
و ينبتُ أشواكه في مروجي
أصمتُ … أصمتُ
دمعي تعجزَه الغربةَ …يعجزه الغياب
صوتُ اليبابِ ، رقيقٌ عليه
و قيدي -قيودي الأبدية -تهز أشلائي
قلبي يهيمُ و الأرقُ صاحبه المقيمُ
قلبي هنا، و هناكَ حَتفي
خطوتان للإمام ، تجدني و قلبي قتيلينِ
أرفع عن حاجبي ، حجابي
أبكي،
أنتظر الفجرَ ،لا يأتي
و أبقى هنا ، و صاحبي الليلْ
مقتولاً ، أجد المدى ظلامً عميمْ
أخافُ نفسي ،اخاف هفّة الشجر القريبْ
و احلم ، لا أحلمُ إلا بموتي و حولي الرياح تعصرني
أتخبّط في عتمة الفراش وحدي…
و أخافُ
وحدي هنا ،
يحاصرني الشرودُ و تقتلني عللي…
أموتُ