ترمقني بتأملاتها
تبعثر رؤيا الغيمات
تقابلني وجه لوجه
بحوار المأقي الطويل
كطول حبها الكبير لي
تفتح لي نوافذ الشوق
وأبواب الأمل
لأدخل إلى عالمها
دون إستئذان
هكذا هي لاتمل
وقلبي لايحتمل
الصبر الكثير
لأني مغرم بحبها
هائما بغرامها
معجب بأوصافها
برشاقة قوامها
متيم بصوتها العذب
وأنغامها المسكرة
وخفة دمها
خيالها لا يبارح
حسي ووجداني
حاضرة كل لحظات
بوح الخواطر لديا
هي ساكنة القلب
ومتربعه على نثريات
قلمي وأبجديات القصيد
بدونها لا يحلو الوقت
صمت الكلام هي
وصوت الهواجس
وإستراحة الكتابة
المعبرة!!
هي صدى الحروف
ولحن المعنى
وأهزوجة المغنى
وطرب الرقص
على أوتار الروح
طابعها الخاص
يفك طلاسم
مشوار عزف
الأنغام مع شروق
محياها المجاور
لشمس يومياتي
حلاوتها تذيب
حلاوة قهوتي
معسولة الخواص
وفراشة بستاني
الزاهر بعطر أيامها
المرشوش بنداها
المنعش للصحو
والمروي للعطش