الناقد والصديق الأستاذ محمد جبير في كتابه (صديقي الأبدي أقلب أوراقك وأعتذر ما تبقى من كاظم الأحمدي)/ مؤسسة أبجد هوز/ محافظة بابل/ ط1/ 2023 في هذا الكتاب، يجسّد الوفاء للصداقة والأخوة والنقاء، بوسائل معرفية في غاية الجمال والوعي النقدي..
(*)
شخصيا استوقفتني هذه السطور التي جاءت على لسان الصديق العزيز الناقد محمد جبير :
(مرت أثنتا عشرة سنة على رحيله، وكلّما مرّت ذكراه أفكّر في الكتابة عنه، لكني أتعمّد تأجيلها، وأقول عسى أن يكتب آخر ما يشكل إنصافاً أو إظهاراً للحقيقة، لكننا يبدو، وهو أضعف احتمال، أنّنا نعيش في مجتمع ثقافي أناني ما زال جاحداً لإنجازات مبدعيه../ 9) ما بين القوسين يجعلني أثبّت ما كتبتُ أنا عن المشغل السردي لأستاذي كاظم الأحمدي طيّب الله ثراه
(1) في منتصف تسعينات القرن الماضي ، دونت أسئلتي للتحاور معه وقدمتها له في مقهى سيد هاني وبعد شهر تقريبا سألته فقال لي : أجبتُ على كافة أسئلتك ولكن ستبقى الأوراق عند زوجتي وستحصل عليها بعد وفاتي..) وفعلا بعد شهور على رحيله زرت السيدة أمل والدة الدكتور صلاح كاظم الأحمدي واستلمت منها أوراقا فيها أجوبته على أسئلتي.. وتم نشر حواري في صحفتيّ (طريق الشعب) بسعة صفحة كاملة، وكذا الحال في الصحيفة المحلية (النوارس).. كما تم نشر حواري مع أستاذي الأحمدي على صفحات المواقع الثقافية : مركز النور/ بصرياثا/ كتابات
(2) مقالتي عن رواية (قصر الأزلزماني) منشورة في المواقع الثقافية 4/ 7/ 2014 ومقالتي مهداة إلى نجله الدكتور صلاح كاظم الأحمدي
(3) رواية (حلم عين) كانت مخطوطة، تكفل الدكتور صلاح بطباعتها على نفقته،
وهي من منشورات المكتبة الأهلية في البصرة ولي الشرف كتابة مقدمة نقدية وجيزة عن الرواية/ ومقالتي منشورة في المواقع الثقافي 29/ 8/ 2019
(4) رواية (وجه الملك) كانت في عهدتي مخطوطة لسنوات ثم بادر دكتور صلاح وصدرت ضمن منشورات المكتبة الأهلية في البصرة وكتبتُ أنا المقدمة لهذه الرواية
(5) في الذكرى الثانية عشرة على رحيل أستاذي كاظم الأحمدي، كتبتُ مقالة ً عنوانها(أريك ماريا ريمارك وكاظم الأحمدي) بتاريخ 19/ 6/ 2020 والمقالة منشورة في: موقع الحزب الشيوعي العراقي/ موقع بصرياثا/ مركز النور/ الحوار المتمدن/ كتابات/ معكم