
جسور الحب تهاوت وسقطت
كسقوط أوراق الخريف هجرا
وما بنيناه سراب في صحراء
يظنه الضمآن ماءا وهو جمر
اضطرمت نيران الشوق والجوى
ولم تجد الحبيب بالوفاء صبرا
قل للعزال افرحوا بما سكبتم
من حقد وحسد ظلما وجورا
الله ينتقم منكم واحدا واحدا
وإن كنتم في بروج مشيدة تبرا
فالغيرة نار تشوي القلب والكبد
وما صبري إلا بالله بلسم وجبر
فأنا على العهد باق ارتق الجروح
وللوصل والحب والشوق جسرا