لا وقت للحب وكل الوقت للحب
/
الآنَ …..
لَا شَيْءَ سِوَى الوَقْتِ الضَّائِعِ
مِنَ العُمُرِ
مِنَ الحَياةِ
صُوَرٌ لِلذِّكْرَياتِ
لَا وَقْتَ لِلْحُبِّ
لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَلْتَفِتَ
كُلُّ شَيْءٍ يُذَكِّرُنِي بِهَزِيمَتِي
خَلْفَ ذَاكَ الرَّجُلِ
أَنا امْرَأَةٌ مَعْطُوبَةٌ
بِقَلْبٍ حَزِينٍ ..
كُلُّ الوَقْتِ لِلحُبِّ
وَلَا وَقْتَ لِلْحُبِّ
كُلُّ الحَياةِ لِلْحُبِّ
وَلَا حَياةَ بِلا حُبٍّ
فَلْنَعْزِفْ أُنْشُودَةً عَلَى
وَتَرِ القُلُوبِ
لِيَسْتَيْقِظَ هَذا العَالَمُ
المُوحِشُ …
أَنا أُحِبُّكَ ….!
بِكُلِّ الكَلامِ ….
أَنا أُحِبُّكَ …!
وَيَصْغُرُ فِينا العُمُرُ
أَنا أُحِبُّكَ….!
كُلَّ عَامٍ وَأَكْثَر
أَنا أُحِبُّكَ ….!
وَيَكْبُرُ الحُبُّ وَنَتذَكَّرُ
لِنَقْتَرِب أَكْثَر
وَلِنَصْرُخ فِي وَجْهِ الحَياةِ
فَالعُمُرُ لَحَظاتُهُ أَقْصَرُ
قَدْ كَبُرنَا وَلَا زِلْنَا
نَحِنُّ لِأَيَّامِ الطُّفُولَةِ
وَالمُحِبُّ لا يَكْبُرُ ….!
سَمِعْتُ اسْمِي فِي صَوْتِكَ
ظَنَنْتُهُ حُلُماً
صَدىً مَرَّ علَى مَسْمَعِي
مَرَّ عَامٌ وَأَكْثَر
أَتَذْكُرُ …! آخِرَ مََّرةٍ ..؟
بَعدَها تَلَوَّنَ
الفَرحُ
بِالبُكاءِ
أَنا أُحِبُّكَ….!
وَأَكْثَر …!
وكُلُّ الكَلمَاتِ لَا تَكْفِي
لِأَعْبُرَ إِلَيْكَ
وَأَنا أُلَوِّحُ بِشَالِي
فِي صَباحِ العِيدِ
كَيْ تَشْهَد شَوارِعُ المَدينَةِ
وَتُزَغْرِدَ النِّساءُ
علَى عَتبَاتِ المَنازِلِ
بِفَكِّ قَيْدِ امْرأَةٍ
بِبَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ
وَقَصِيدَةٍ مُعَلَّقَةٍ
عَلَى ضَفِيرتِها حُلماً عَابِراً ..
حَاوَلْتُ أَنْ أَقْتَرِب….
هَزَمَتْنِي تِلْكَ المَرْأَةُ التِي تُشْبِهُنِي
وَلَا أَعْرِفُها ..
قَرَأَت فِي عَيْنِي كُلَّ مَوَاجِعِي
ذَكَّرَتْنِي بِأَنِّي مِتُّ
وَنَجَوْتُ مِنَ الحَياةِ
حَاوَلْتُ أَنْ أَنْفُضَ الغُبارَ
عَنْ رُوحِي
صَرَخَت في وَجْهِي
مَا أَتْعَسَ حَظَّكِ….!
وَمَا أَجْمَلَكْ …..!
مارس __2024