صدر مؤخرا للمؤلف المسرحي صباح الأنباري كتابه (شهوة النهايات.. ثلاث مسرحيات عراقية صائتة) والمسرحيات الثلاث هي: (مقدمة من أجل شهوة النهايات) و(نيازك متناثرة) و(الوحش والكبش ونصب الحرية) وجميعها تتخذ من المكان العراقي والوضع العراقي بعد عام 2003 فضاءً وموضوعة لها، حيث تكتسب المعالجة الدرامية من الناحية الفنية عند الكاتب الأنباري منحى حداثيا. وتعكس رؤيته المكثفة الى الصراعات الدائرة في الساحة العراقية من خلال شخصيات حاضرة بوعيها وفعلها مع مسحة إنسانية واضحة مفعمة بالأمل.. سبق للأنباري أن أصدر مجموعة من المؤلفات المسرحية والنقدية منها: ليلة انفلاق الزمن، كتاب الصوامت(نصوص مسرحية صائتة وصامتة) والبناء الدرامي في مسرح محيي الدين زنكنة، والتأصيل والتجريب في مسرح عبد الفتاح رواس قلعجي (في نقد المسرح) والمكان ودلالته الجمالية في شعر شيركو بيكس، واشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين (في نقد الشعر).. إلخ.