قبلَ أن تقَبلني لم يُقَبلي أحدْ
سوى النسماتِ المسافرة
عبر السماء ,
وحباتِ المطر التي
هَفَت على خدي
في ودٍ
وفي حياء-
والأن قد أتيتَ
يا حُبي
فكيفَ أهتم بقبلاتهم
ثانية ً
حتى ولو كانت أتيةً
من السماء ؟!
كم بحثتُ في البحار ,
فأرسلت نسائمها
لأنعمَ بحلوِ اللقاء,
وهفت شادية ً
بموجها الساحرِ
في رقةٍ ودعاء ,
ليغطي على سحر أغنيتي
السارية بعذوبة تجاه الجنوب
في عزةٍ وإباء –
فأشحتُ برأسي بعيداً
عنها في حياء ,
كي لا يضيعَ
أثر قبلتكَ المقدسة من شفتي ,
من أثر اللقاء ,
أمطارُ أبريل المشرقة الخفيفة
لم تجد شفتي هناك
حيثُ تعششُ القبلاتُ النضرة
النابضة بالسحرِ
والمحبة والحياة ؛
فابتعدتُ برأسي بعيداً
حتى لا أطفيء
جذوةَ نار قبلتكَ المقدسة
من على شفتي
في دلالٍ وحياء ,
كما تطفأ الأمطارُ
حرارةَ النجوم المشتعلة
بالشوقِِِ والبهاء
أنا لحبيبي وهو لي
للأبد ,
لا ولن يفرقنا
أحد ,
فعهودنا موثقةٌ
من الفردِ الصمد –
فكَر أنتَ ,
إعقلها!
هل بإمكاني السماح
لمتسولٍ أن يدخلَ
من بابِ قلبي
بينما كانَ يقفُ
منتظراً عليهِ ,
مثلُك :
ملِكْ ؟!
The kiss
By: Sara Teasdale
Before you kissed me only winds of heaven
—Had kissed me, and the tenderness of rain
Now you have come, how can I care for kisses
?Like theirs again
,I sought the sea, she sent her winds to meet me
—They surged about me singing of the south
I turned my head away to keep still holy
.Your kiss upon my mouth
And swift sweet rains of shining April weather
;Found not my lips where living kisses are
I bowed my head lest they put out my glory
As rain puts out a star.
,I am my love’s and he is mine forever
—Sealed with a seal and safe forevermore
Think you that I could let a beggar enter
?Where a king stood before