وزع ، الجمعة، في اتحاد أدباء البصرة كتاب بعنوان (الإذن العصية واللسان المقطوع ) بعد صدوره عن دار الينابيع في دمشق، للشاعر للناقد البصري مقداد مسعود وهو قراءة اتصالية في السرد والشعر. و يقع الكتاب في 240 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنان مصطفى الصافي وصمم الغلاف جيهان خير ” قال مسعود في مقدمة الكتاب “أوصلتني تجربتي الشخصية إن (كل نص يمثل معنى في علاقته بالنصوص الأخرى )هذه قناعة أغوتني ….وها أنا أفتش عن أواصر التعايش السلمي بين النصوص ،من خلال الكشف عن السمات الاتصالية الكامنة”.وأضاف ” أحيانا يكون الاتصال جوانيا ، أي بين مكونات النص ذاته :اتصالية الزجاج /الأذن العصية واللسان المقطوع /المفتاح والصندوق/…الخ،وأحيانا يكون الاتصال برانيا بين مكونات نصين قد يختلفان في الأجناس قصيدة (نافدة العجوز) وقصة (طقس العاشق)لكنهما يتصلان بالمهيمنة : العزلة وبشكل هندسي يجعل الشخصيتين في حالة تبئير : النافدة أحيانا لا يختلفان بالاجناسية بل بأسلوبية التناول كما هو الحال في (بصرياثا)و(البصرة جنة البستان).”تابع ” في هذه القراءة الاتصالية لا اجترح معجزة ، ولا انتزع براءة اختراع في قراءتي للنصوص .وتوصلت إلى هذه القراءة من خلال كدحي الدؤوب في المعرفة وأنا مدين لكل الأصدقاء الذين فتحوا أبواب مكتباتهم وقلوبهم لي خصوص في سنوات المسغبة / الحصار “.لافتا إلى أن “هذه الخطوة تأخرت كثيرا لأسباب خارج إرادتي الذاتية وما أوهنها أما شروط موضوعية /هي الأشد قسوة ”