رمزي عقراوي :
يا ايها العرب … ؟!
قاطعوا …
شـر (دواعش) طواغيت
ما رعوا ذمة الامم !!
ليس من خصالهم …
الوفاء .. ولا الخلق .. ولا الكرم !
لا يصونون نظاما !
ولا عهدا يحترم !!
كم جنوا من فضائح … !
وفظائع … !!
حيث يخجل من تسجليها القلم !
قد أظهروا للعيان …
ظلمهم الاسود !!
وكل ما كان …
في قلبهم الحقود مكتتم ؟!
*
ان ( جيشا من حثالات وبهائم ) …
قد غزوا بهم ( كوردستان ) !!!
قد عاد خائبا … منهزم !!!
وامة عريقة …!
قد حاول –(الخليفة)–
ابادتها …
وهدم صرح جبهتها التي لا تنهدم !!
أو يدري … ؟! الطاغوت
المتكبر … المتغطرس … المتعجرف …
أي خطب به ألم ؟!
ان نار ( الفتنة ) …
التي اوقدها – إثما وعدوانا –
ففيها حتما – سيلتهم ؟!
وقد دنا … قاب قوسين
او ادنى … يومه المشؤوم !
سوف لن يفده الندم ؟!
فلقد وحد الشعب الكوردي …
صفوف ابنائه … الغيارى !
وهيهات … هيهات ان – ينقسم !!!
وقد عاد – الفرعون –
من غزواته !!!
منهزما … وانفه رغما عنه قد رغم !
وولى من غير رجعة !!!
ووجهه الكئيب …
بالخزي … والعار …
قد اتسم !!!
*
هــكذا …
يا كورد …
انتم أسود صناديد !
ترتقون …
ذرى المجد … والقمم !
وهــكذا …
يكون الوطن الحر الجديد
الذي صيغ اعماله العظم !!
واذا الكوردي الحر الامين …
مات في سبيل …
طلب العز … لم يلم ؟!!
* * *