منتهى عمران :
أوهَمْتِني
أنني كائنٌ من صلصالٍ ذهب
أبرقْتُ
عشقاً..هوساً
ماضمَّني ضفافُ دجلةَ
بل همتُ
على أطرافِ بغداد
ملاكاً
أعصرُ غيماتٍ
يغسلُ دمعُُُها وجنتيكِ
أداعبُ شعرَ الريحِ
تستكينُ على راحتي
وأمازحُ البرقَ
يرفعُ ساقَهُ ضاحكاً
أنثرُ الطينَ
على شمسِ ظهيرةِ
تموز مرةً
تلمُّ سنابلَها احتماءً
أعودُ إليكِ آخرَ المساء
كحوريةٍ
غافيةٍ في حضنِ الملِك
—-