في البدء اشكر جميع الزملاء الذين ارسلوا لنا تهانيهم بناسبة الذكرى 12 لتأسيس مجلة بصرياثا الثقافية الادبية وندعو الله العلي القدير ان يمن عليهم بالتوفيق والصحة والعافية وراحة البال.
ها قد تحقق الحلم واستمرت المسيرة وكنا قد اعددنا حفلا متميزا هذا العام مثل العام الذي سبقه لكن ارادة الله تعالى شاءت ان نلغي الاحتفال وذلك احتراما لروح الفقيد الزميل كاظم عبود رحمه الله والذي تمر علينا اربعينيته، واكتفينا بنشر ما تحفظه ذاكرتكم عن هذه المجلة التي سعينا لان تكون لكم في مشرق الارض ومغربها، لا فرق عندنا بين كاتب وآخر وما يهمنا هو تفعيل النشاط الثقافي ونشره اينما يكون.
لا نريد ان نتحدث عن المشكلات والعراقيل وهي كثيرة واهمها شحة المال الذي تعاني منه المجلة لكننا والحمد لله نحاول جهد استطاعتنا ان تستمر في عملها لانكم معنا تؤازروننا بالكلمة الصادقة..ونعتذر للجميع عن التأخير في نشر النصوص وذلك لارتباطاتنا الاجتماعية والثقافية فنحن نطوي الليل بالنهار من اجل ان لا نؤخر نصا يصلنا ونتحمل عتب وزعل بعض الاصدقاء.
الحمد لله ما جنيته من بصرياثا هو محبتكم ومعرفتكم فهناك زملاء لم ألتق بهم لكنني اشعر انهم الأقرب لي وحين يصلني نصا اقرأه بتمعن وانتشي به وانشره وهو واجب سعيد به ويبدد عني تعب السهر والجلوس لساعات طويلة امام الكمبيوتر لأقرأ آلاف الرسائل التي تصلني..
شكرا لكم، وشكرا لبصرياثا التي مدت جسور المحبة ما بيني وبينكم..
كل عام وانتم بخير.
—
في بصرياثا لنا من عذب شــطكــــمُ * حقـاً نبل به ولهاناً ظمآنا
كلُّ الشواطىء بعد الشط موحلة * ما أقرب الشط إلا عن أمانينا
بعدنا والشط يعلم أن شاعره * لم ينأ عنه وقد ودعنا شاطئه
وقد نأيتم وإن كنتم مقيمينا!.
مبارك لكم النجاح المستمر.. لكم مني كل التهاني
كل عام وانتم بخير ،،
كل عام وبصرياثا ترفل بالإبداع ،،
كل عام وجميع كتابها وقرائها بالف خير ،،
وشكرا جزيلا لكل جهودكم استاذ وما تبذلونه من اجل نشر الثقافة العامة ،،
،،،
تمنياتي