ونحن نصدر العدد 251 تمر علينا ذكرى يعتزّ بها العراقيون، هي ذكرى ثورة تشرين المجيدة عام 2019 والتي خرج فيها شباب العراق في كل المحافظات مطالبين بحياة حرة كريمة ، وكانت ساحة التحرير ببغداد والمطعم التركي ايقونة المكان لتلك الثورة الباسلة فيما كانت ساحات المحافظات في العراق في الوسط والجنوب تجمع الآلاف من أبناء الوطن، وقد أفرزت هذه الثورة شواهد ما زال يتذكرها العراقيون مثل سائق التوك توك والذي كان له الدور الكبير في تلك الساحات التي مخضت بدماء فلذات أكبادنا..
ومثل كل عام، نحتفي بهذه الذكرى فيما يراودنا سؤال كبير: ما الذي انتجته الثورة..؟
أعتقد جازماً أنها انتجت شباباً مدنيين يحلمون بمستقبل زاهر، وانتجت قامات ورموز وطنية لا تقل أهمية وقيمة عن رموز العراق في ماضيه المجيد.. وخلصت الى أن أرض العراق ولاّدة وهي تضخ في هذا الوطن الدماء الجديدة والأبناء المخلصين.
تحية لتشرين وثوارها، والمجد والخلود للشهداء.
مقالات ذات الصلة
10/11/2024
21/10/2024