إلى المُحَدَّثِ “ظ. غ.”: دَع الخَليجَ رَهْوَاً
ظـمآنُ خاوٍ فيحاءُ ، لــمْ أرِد ِ
سِوى شَــطًكِ، عَسَلاً وزيتاً؛ زد ِي!
زمناً وصاب الحبيب أرْشفهُ في الغربة ِ
أملاً بعودٍ، قلتُ «ظ. غ.»؛ زِد ِ!
رَسْفاً بقيد ِ رَصيف المُغترَبِ
«ظ. غ.» الرَّسيفُ؛ و وحدهُ صَـفَـدي
ناجيتُ فيهِ، الصَّدى أتى أسِفاً
نادى الرَّنينُ و دونَ مِنْ أحَـد ِ
سَيضيع ما في العُمر ِ مِنْ أمَل ٍ
و العَقلُ كطَيْـر ٍ مَضى و لــمْ يَـعُـــدِ
و يُـسَقسِق؛ فـكـأنَّهُ شَــبَـحَاً
و يُخَيِّمُ، و كتوأمِ الـوَتَـد ِ
شَــدَّ عَلَيَّ قيودَهُ..، عَجَبَـاً!
المَجالُ أسْفارٌ بلا حَــرَد ِ.
—
صاحب الصورة الأيقونة ICON زاهد بالنشر