محسن عبد المعطي محمد عبد ربه :
(1) قُلُوبَ الْعَاشِقِينْ
هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعِرِ الْقَدِيرِ الْأُسْتَاذِ / محمد بزناني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ قَصِائِدِهِ الَّتِي كَتَبَهَا لِي مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
شُعُورُكَ شَهْدٌ مَا عَرَفْتُ مَثِيلَهُ
يَرُوقُ لِقَلْبِ الْمُبْدِعِ الْمُتَمَكِّنِ
وَيَسْبِي قُلُوبَ الْعَاشِقِينَ بِهَمْسَةٍ
تُحَاكِي نُجُومَ اللَّيْلِ فِي كُلِّ مَوْطِنِ
***
(2) بَيْنَ وَرْدٍ وَسَوْسَنِ
هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعِرِ الْقَدِيرِ الْأُسْتَاذِ / محمد بزناني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ قَصِائِدِهِ الَّتِي كَتَبَهَا لِي مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
لِشَاعِرِنَا بَزْنَانِي فِي الشِّعْرِ رَوْْضَةٌ
بِهَا الطِّيبُ يُسْبِي مُهْجَةَ الْمُتَمَدِّنِ
وَلَوْ أَنَّنَا نُعْطِِي لِذِي الْحَقِّّ حَقََّهُ
لَكَانَ هِلَالاً بَيْنَ وَرْدٍ وَسَوْسَنِ
***
(3) أَعْطِنِي الْحُرِّيَّةْ..
تَجْتَرِفُهُ الْأَيَّامْ..لِيَعِيشَ وَحِيداً
بَعِيداً عَنْ آمَالِهْ
أَحْلَامِهِ
تَطَلُّعَاتِهْ
حُبِّهْ
أَيَّامِهِ الْجَمِيلَةْ
وَيَنْظُرُ أَمَامَهْ
وَحَوْلَهْ
عَنْ يَمِينِهْ
عَنْ يَسَارِهْ
لَا يَجِدُ إِلَّا الْقُيُودْ
اَلْأَغْلَالْ
اَلْحِقْدْ
اَلْكَرَاهِيَةْ
اَلتَّآمُرْ
اَلتَّرَبُّصْ
اَلْمَكْرْ
اَلْخَدِيعَةْ
كَمْ يَتَذَكَّرُ الْأَيَّامَ الْجَمِيلَة فِي أُوغَنْدَا
وَمُدِيرَةُ الْمَدْرَسَةْ..تَرْقُصُ مَعَ زَوْجِهَا أَمَامَ الْجَمِيعْ
أَثْنَاءَ الِاحْتِفَالِ بِنِهَايَةِ الْعَامِ الدِّرَاسِي
دَونَ خَوْفٍ مِنَ الرُّقَبَاءْ
َاَللَّائِمِينْ
اَلْحَاسِدِينْ
……
……
اَلْعَاذِلِينْ
اَللَّهَ اللَّهْ
أَعْطِنِي الْحُرِّيَّةْ
***
(4)
إِِذَا شَتَمَ القَبِيحُ فَصُدَّ عَنْهُ=وَلُذْ بِالصَّمْتِ يَا نَجْلَ الْكِرَامِ
وََقُلْ:حَسْبِي إِلَهُ الْكَوْنِ يَحْفَظْ=لَكَ الْعِرْضَ الْمَصُونَ عَلَى الدَّوَامِ
شَكَوْتُكَ لِلْإِلَهِ فَكَيْفَ تَنْجُو=مِنَ{الْجَبَّارِ}فِي يَوْمِ الزِّحَامِ
رَفَعْتُ قَضِيَّتِي لِلَّهِ رَبِّّي=وَوَكَّلْتُ{الْوكِيلَ}وَقَدْ حَمََانِي
***
هِجَاؤُكَ يَا لَئِيمُ يَزِيدُ قَدْرِي=عُلُوًّا بَيْنَ أَجْدَادِي الْعِظَامِ
وَيَمْنَحُنِي الْغَدَاةَ صُكُوكَ فَخْرٍ=تُتَوِّجُنِي الْمَلِيكَ عَلَى الْأَنَامِ
وَشَاعِرَ عَالَمٍ لِلنُّورِ يَهْفُُو=وَيَهْجُرَ كُلَّّ أَصْنَافِ الظَّلَامِ
***