الشعر أهم منجز الكائن مُذ بدء التاريخ على الإطلاق، والفن الحقيقي المطلق للروح المتماهي كروح (الفيلسوف الألماني فريدريك هيغل).
الشاعر المغربي «عبدالله زريقة»: لم أفهم هذه الميتافيزيقا إلا حين سال مني دم كثير. وكذبابةِ شمعةٍ أطفئُ ضوئي فيَّ و كممحاة أمحُو وجهي بوجهي.أما الأرض فجوع يقتات ببعض الأعشاب المُحترقة ببرد الظّلمة.
«محمد مقصيدي»: تعالي حبيبتي نرمي الكون من نافذة المنطق تعالي نملأ مسام الوجود كلها بالجنون..
هيغل/ بشار زرقان/ الحلاج/ ابن عربي/ ماريا تريزا/ معاوية بن سفيان/ زردشت/ نيتشه: عندما خرج ديوجين من البرميل وتحت إبطه غموض من حرير وأرسل هدية إلى إديث بياف، كان الشك يقضم ملابس ديكارت الداخلية وكان سيمون بوليفار يحرك ذيله مثل قط.
هيغل، في كتابه «فن العمارة»: «البسيط، من حيث أنه بساطة جمال، العظمة المثلى، هو بالأحرى نتيجة لا يتم الوصول إليها إلا بعد توسطات عديدة، هدفها استبعاد التنوع والمبالغة والتخليط والعسر، من دون أن يتأثر هذا الانتصار بالأعمال التمهيدية… بحيث يبزغ الجمال…»..
ويسقط في قلبي، ذلك الاصطدام المُفاجئ والعنيف مع الجمال، ذلك النزوح الجماعي للأحلام في الروح.
«فخري رطروط»: (رؤية رؤيا شاعر فلسطيني مقيم في نيكاراغوا في أميركا الوسطى) الأرض مرآةُ السّماء السّماء مرآة الأرض- أين أواري وجهي القبيح؟. رأسي علبة سحرية افْتح الغطاء يصفعك مهرجٌ قبيح افْتَرَسَتِ اللوالبُ الحديدية قدميه في العلبة السحرية أبداً لم يكن شيء ذو قيمةٍ. أركض في البراري وأصهلُ على ظهريَ جُثتي. أنا الضّرس المخلوع في فم الحياة.
فلسفة صوفية (مُنجزه «صنع في الجحيم» ست قصائد طوال):
الرب الذي يرعى نملة في ثقب مُظلم أتراه ينساني؟!. أيها الرب: كيف أزهر وأنا ظلّ الجدار؟!.
لاهـاي
—