نبأ الحيدري :
متى ألقاك وتطفئ نار احتراقي
ولهيب قلبي المستعر..
متى تهطل علي قبلا
الى متى أستجدي منك الحب.
أما آن لسمائك الجدباء ،أن تغدق علينا بالحنان
خيرت قلبي بين جميع الرجال…
الذين أتوا يتوسلون
ووقعوا صرعى في رحابه طائعين
فلم يجد إلاك قبلة أرتضاها
فولى وجهه شطر محرابك …
ألى متى ….!!
أنا مقبلة على عام جديد ان لم تكن جزء منه
لا اعده من عمري ….
تعال لنوقد شمعة هذا العام معا..
وأعلنك منذ لحظتها بداية تقويمي
فأنا عشقتك منذ التكوين
منذ ان كنت نطفة..
فأنا عشقتك وختمت بك الغرام
فأنت قيثارتي في النهار
وقرأني في أناء الليل
أنا لا اؤمن بالذي يقول الحب حرام
فمنذ عشقتك أعتنقت الاسلام
وعتقت من النار ،الا نار فراقك
فهي كنار نمرود احرقتني..
متى تأتي وتطفؤها
متى ..
أنا لا اؤمن بحب لا يخترق صدري كشظية
ويرديني قتيلة…
لا أؤمن الا بحب يزلزلني
يضربني كأعصار..
حب يبعثني حية من بين الاجداث
لا حياة بلا حب
ولا حب ينتعش الا بلقاء
متى يكون القاء…
—