مِن فَرْط صَدِّه
بِتُّ وَحْدي
أَرْثي عِشْقا كَان
جٌرحا غائرا
يُمَادي وُجْدي
يَنْسج فِ عُروقي
آهات
ذِكْرى حَبِيب خَان
بَعِيدا عَن أَرْضِ
غَالَ عَقْلي
يَسل
مَتى سَديِم الليل
يَلُوح فَ الاُفُق
مَتَى تَعْقُبُ رَاحَتي
أمَا آن الأوان
كُوَّة ضَوْء
لَم تَعُد
يُدَاهِمُني نَجْمُه
مُجَنْدَل
رُوحا
بِلا جَسد
لاَ أدْري
أأَرْحَم دَمْعَه
أمْ أنَّ زَمآن الْوَصْل
يَلُوم وِدَّهُ
وَيُعْلِن الْعِصْيانَ
—