دعا البريطاني Thomas Paine إلى حفظ كرامة الإنسان العامل والعاطل عن العمل بشموله بقانون (الحماية الاجتماعية) الذي بدأ تقنينه في مدينة Utrecht الهولندية على سكنتها كافة، قانون طبقه صدّام في العراق لكنه مازال غير مجز.
حسب صحيفة المستقلة The Independent البريطانية: في حزيران العام الجاري تزمع سويسرا التصويت على مقترح لمنح كل مواطن 2500 فرنك سويسري نحو (2450 دولاراً) شهرياً، بغض النظر عما إذا كان موظفاً أم عاطلاً عن العمل.
طرح هذه الفكرة مجموعة من المثقفين والمفكرين الذين أصروا على أن السويسريين تتملكهم الرغبة في العمل والحصول على وظائف، بغض النظر عن هذا المرتب، لكن الفكرة لم تلق اهتماماً إيجابياً من السياسيين، إلا أن الحكومة الاتحادية وافقت على التصويت على هذه المبادرة، في حزيران المقبل، وتهدف الخطة إلى عدم الربط بين التوظيف والعمالة من جانب، والدخل من جانب آخر.
وجاء مقترح النخبة المثقفة بناء على استطلاع للرأي، أجراه معهد “Demo SCOPE “، أظهر أن أغلبية سكان سويسرا يستمرون في وظائفهم، أو يبحثون عن وظائف، رغم ضمان دخل شهري لهم.
أين نخب بدء التاريخ وطن الحضارات والخيرات مطمع الدنيا وأباها العراق العريق؟!، لا خير فيما يسطرون على الطوى فوق تبرهم الثرى الثري.
وذكر الاستطلاع أيضاً أن 2 % فقط هم من سيتوقفون عن العمل، في حين يرى 8%، “أنه يمكن تصور هذا الاحتمال بناء على الظروف”.
أن 2 % فقط هم من سيتوقفون عن العمل، في حين يرى 8%، “أنه يمكن تصور هذا الاحتمال بناء على الظروف”.
صحيفة محلية ذكرت أن الخطة تكلف الحكومة نحو 208 مليارات فرنك سويسري في السنة، إذ ستحتاج إلى 150 مليون فرنك من الضرائب.
حال أقر المقترح تكون سويسرا الدولة الأولى في العالم تصوت على توفير دخلاً شهرياً لمواطنيها، دون قيد أو شرط. العراق وشعبه الباسل أولى بالرخاء بعد كل ذاك الخواء.
—