في المغربِ
حين تدورُ النسائمُ ،عبرَ الشاطئ الأندلسي
سوف لن تفكرَ ،في عبورِ عبد الرحمن الداخلِ
والدولةِ الأمويةِ الثانيةِ في فجورها
بل في عبورِالحبِل ساعتين ِأوليلٍ بفراشٍ وثيرِ
عندها تستحيلُ الاجسادُ الىلغةٍ وحمامٍ
عبر لذاذةٍ وحشيةٍ خلقها الربُ
……………….
………………
في المغرب
تتراءى عاشقاتُ اللحظةِ، في منطقِ إبن ِخلدون
وفي تلك الحكمةِ ،لدى فتاةٍ تصطاد كَفي الطريق
حتى تنسلُّ بين ملاءاتك َالغريبةِ
حيثُ الترافةِ ..وماركيز..وغانياتك
وعنوانكَ الوقتي الزائلِ
وصدى سماعِ الحبِ الجميلِ مراتٍ ومرات ْ
……………….
……………………
في المغربْ
تحت دشّ الماءِ الدافئ
الذي يجمعُ روحين تحلّقا
في أعماق الرغبةِ
وفي إنثيالِ مضيقِ اللبدِ الرائبِ
الذي سيخلقُ حباً آخراً يتوالى في أسمائهنّ
اللبدِاللامعِ والمغسول ْ
لغرضِ الوقيعةِ في غرامٍ سريعٍ
اللبدِ الضيقِ….
الذي سيحملك، الى سمتِ مضيقِ جبل طارق
حيث أغاني الطبيعةِ ، وطيوبِ حناجرهنّ
ثم شفاهِ الأراكيل
التي تجعلكْ ، متيقناً من أنكَ …
سوف لن تسقطً من صهيلِ فردوسها
………
…….
في المغربْ
الحياةُ على خافقها ، اكثرُ من مَلكٍ ثانٍ
يسرقُ ريحانَ الطفولةِ
عند الممرّ الأخيرِ ، من الرعشةِ الأولى
—