لربما لم أستطع انتزاعك من مسامات روحي قبل وردتين وقبلة…
كان ظلك يتوغل في مجرى دمي حين كنت ارتدي حداد حزني…
لم استطع ان ابعثرك من ذاكرة هاتفي والغي حديثك الفصلي….
لربما لم تشيخ أحرفي على أبوابك إلا حين أسقط الحنين اسمك من شرفة فمي….
لربما كنت اخلع احذية الوقت وانا ادخل صومعة سطرك….
كنت أعد مائدتك منذ خمسين حرفاً واسكب في فنجانك قصيدة بملامح وجهك….
لربما لم أعرفك حتى تلاشى غيم سماء مدينتك وافرغ الحبر من احشاء قلمك….
لم امزق اثواب رسائلك حين اصطفت سطور اعترافاتك على طول خلجان عيني ونبضي…
لربما لم تكن الاجراس تقرع لفض اعتصامي بك…
أو أن فوه البنادق لم تطلق لتستقر كرصاصة موت في داخلي…