مفتاح أمسية (الدمى كيف تفكّر) 1/ آيار / 2019، اتحاد أدباء البصرة/ قاعة محمود عبد الوهاب
حتى الدمى تخضع للتطور
فقد انتقلت من الطين إلى ..(اللعّابة الكطوّنية) صعودا إلى (باربي) وأخواتها…
ومن ضمن تطوراتها أنها صارت تتحرك وترقص وتغني..
كلنا تسحرنا هذه الدمى..ولا أقول خدعة الأصابع وترقيق الأصوات البشرية، وهذه السحر الحلال يسعدنا بسعادات أطفالنا..
هنا نستعيد من خلال ذواكر آباءنا رائدين عراقيين يطلان علينا ضحى كل جمعة من تلفزيون محطة بغداد، هما : أنور حيران وطارق الربيعي، لا نراهما رأينا الدميتين وسمعنا الصوتين،فيتحول الجمعة مسرات تشحننا حتى الجمعة الثانية..ومن ينسى ضمن مسرح الدمى ذلك العمل المصري الكبير(مواويل الليلة الكبيرة) من تلحين سيد مكاوي وغناء نخبة من أصوات الطرب المصري العريق.كل ما تحدثنا عنه، تتشكل منه النظر من الخارج ..أما النظر من الداخل فيتشكل من خلال هذه الورشة الفنية الحرفية الثلاثية التأنيث : نساء بصريات مبدعات في احياء هذا المسرح المهم .. مسرح الدمى للاطفال من خلال هذا المسرح هن يعملن على تشذيب المستقبل للمجتمع.. وهن بعملهن هذا يسهمن بصناعة جيل مثقف ومستقبل زاهر : أعطني خبزا ومسرحا.. اعطيك شعبا مثقفا.نتمنى لمبدعات البصرة قسيماتنا في العمل الدؤوب كل اسباب التوفيق والنجاح في مشروعهن: مسرح الدمى للاطفال.