عبدالزهرة خالد :
غابةٌ من حديثٍ
فيها تشابكت غصونُ المواضيع
الفكرةُ المتحررةُ
تجوبُ الظلّال
من ندى إلى آخر
تؤكدُ للسيقانِ أنّ معها حبيس ،
قلمٌ يهذي لوحده
في غربةِ السطور
هناك يسكنُ أركانَ الجفاء
كالمجنونِ يعرفُ أسرارَ المجانين
بينما انا العاقلُ المفتونُ أرى قطيعَ أنيني
في مروجِ الوفاء
عصاي أهشُّ بها
على حروفٍ تريدُ البكاء
بعد هذا ماذا أتوقع
فبأي خيطٍ تطرزُ الغيوم
ثوبَ رّيحٍ يعانقُ الشوقَ… يداعبُ السّهر..
البصرة / ١١-٥-٢٠١٩