يا قارورة العشق الأبدي
إزرعي في الروح العبق الودي
وانثري من نكهة الورد الوردي
شفق المحار المكنون في اللوزي
أيا قارورةً لاذت في كل الذوات
ذواتُ الرمح صابت كل الشقات
وأعيت ما وراء الصفح القبضات
يدٌ نثرت بأنامل البوح الكتابات
يدٌ كانت من صفاء القلب وادي
يؤدي كل الأمسيات الرواحي
ويغشى على الدمع من الإنزياحي
أيا سنبلة الفؤاد خذيني
واسكبي ل بيرق القلب الشربة
شربة من ذاك اللون البازلت
لا لا تذهب الى تلك الطريقة
طريق العشق القوي المثبت
هذا الرفق يا رفيقي
قش من العنبر الزاكي
ونغمات اليتم اللافي
يا قارورة السيادة الشاقي
ان في العشق شواقي
سيف تنهد لحب الهي
وهذا كالشقيقة لا مآلي
شقيقة كالغريزة لا تضاهي
وعشق رحماني كالفتات
جميل من اوفى بالصفات
ورحيم من كان به للذات
لا شريك في شوق الذات
لا شريك في شوق الأماني
أمنية الحب لا تواشي
كحب البار لأمي لأبي
لأختي لأخي لأهلي
لطفلي لاحتضان عائلتي
إننا في سبق العشق للمرات
هذا العشق صلة ربانية
خلدت بنا بعد الإله للرعاية
والعبادة صوم صلاة ووتري
عائشة النبي سيدة الرواقي
لا قصد ب مذهب عرقي
بل قصد الملاحي السهلي
قصد الحياة بسعادة وفق الاله
يكتب الشعر ذوق أديبة
تلحمية لاحت بها الحرفيات
وكانت هكذا بذرت من الأغنيات
وشعر العشق والكلمات