مدريد، الفجيرة، 6 يونيو الجاري – اختتم، مساء الأحد، ملتقى الصداقة الثقافي الذي أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي المكسيكي بالتعاون مع مبادرة “سفراء زايد” الإماراتية الدولية، وذلك في قاعة “فينتشي سوهو” تحت شعار “الحوار الثقافي جسر التسامح بين الشعوب” بمشاركة مثقفين وأكاديميين من دولة الإمارات والمكسيك وإسبانيا.
حضر الملتقى الشاعر والخبير الثقافي الإماراتي خالد الظنحاني رئيس مؤسسة الرّخ للنشر رئيس مبادرة “سفراء زايد الدولية”، والبروفيسورة جورجينا بالاسيوس رئيسة هيئة اتحاد الجامعات المكسيكية، والأديبة الإسبانية ماريا فيكتوريا كارو رئيسة المنتدى المدريدي للأدب والفنون.
وناقش الملتقى عددًا من المحاور التي تصب في إطار التعاون الثقافي وتبادل الآراء والأفكار، وترسيخ التقارب الثقافي والمعرفي وتفعيل الشراكة والصداقة في مجالات الثقافة والفنون والمعارف، فضلًا عن تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام وبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني بين مثقفي الدول الثلاث المشاركة.
وقال الشاعر خالد الظنحاني: “إن الملتقى يمثل انفتاحًا على ثقافات الشعوب المختلفة، وذلك من خلال تعزيز التبادل الثقافي وتبادل الزيارات الثقافية بين الأطراف المشاركة، والتأكيد على روح التضامن الإنساني بين دول العالم، مؤكدًا أن الصداقة بين الشعوب تعد من أهم عوامل نشر السلام بين البشر”.
وأضاف الظنحاني: “إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والأخوة والأمل والعمل المشترك في الدولة والعالم، كما نعتز بتجربتنا الوطنية، في أن يعم التسامح والسلام كافة بقاع الأرض، فملتقى الصداقة الثقافي، يقوم بدور تعزيز جسور التفاهم والتواصل والحوار بين الشعوب”.
من جانبها، قالت البروفيسورة جورجينا بالاسيوس: “إن الملتقى يمثل جسر للتعاون الثقافي والمعرفي بين المشاركين، ويعكس أهمية التعاون بين الدول ودورها في خدمة المجتمع والإنسان من أجل نشر الخير والسلام في العالم كله، وذلك بما يعزز التسامح والتعايش بين الشعوب”.
وأكدت الأديبة الإسبانية ماريا فيكتوريا كارو أهمية ملتقى الصداقة بأن يكون منصة في المستقبل لتنظيم العديد من المبادرات والفعاليات الثقافية بين الدول المشاركة، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات، تشكل نموذجًا رائدًا في تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب من خلال استقطابها مختلف الجنسيات التي تتعايش على أرضها بمحبة وسلام بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو لغتهم.