عام آخر يمضي ونحن نسير بثقة كبيرة بمؤازرة الزملاء الادباء والكتاب العراقيين والعرب، نحتفل هذا العام ونوقد الشمعة الثامنة عشر من عمر مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية. بدأناها خطوة وتلتها خطوات، وتسارعت الخطى حتى وصلنا الى ما نحن فيه. عام مليء بالتحدي لكل العقبات التي وقفت معنا، ولولا مؤازرتكم لما كنا لنستمر بعد هذه السنوات الطويلة. شكرا لكل الذين واكبوا مسيرتنا منذ الانطلاقة الاولى في الاول من شهر آب عام 2004 وما زالوا مستمرين معنا ومؤازرين، والشكر للأحبة الذين ابعدتهم الظروف عن الاستمرار وندعوهم لبيتهم الثقافي والادبي والعودة للنشر فيها، كما نستذكر الزملاء الذين رحلوا عنا وما زالت كلماتهم تزيّن صدر مجلتنا ونذكر القاص الكبير كاظم الاحمدي والقاص الكبير محمود عبد الوهاب والشاعر حسين عبد اللطيف والزميل الصحفي الشاعر ريسان الفهد والزميل الشاعر خضر حسن والكاتب جاسم العايف والقاص باسم الشريف والشاعرة ساجدة العبادي والشاب الصحفي حسين العجرش والصحفي الشهيد احمد عبد الصمد والقاص مصطفى حميد جاسم وبقية الزملاء الراحلين. ومثل كل عام ندعوكم لإرسال مقترحاتكم لتطوير المجلة التي كنا نأمل ان تصدر بشكل ورقي ولكن الظروف المادية والاوضاع بشكل عام ما كانت تقف الى جانبنا لهذا اكتفينا بالنسخة الالكترونية التي نرى انها تصل الى كل بقاع العالم وهو ما نطمح اليه. تحية لكم ايها الأحبة وكل عام وأنتم بخير وبصرياثا ستبقى دائما وأبداً منبركم الثقافي والأدبي.