بصرياثا تحتفل بالذكرى 18 لتأسيسها
تحتفل مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية في كل عام بذكرى التأسيس والذي يصادف في الأول من شهر آب/اغسطس وفي هذا الملف ننشر تجربة بعض الزملاء مع المجلة والذين واكبوا مسيرتها منذ عام 2004.
لمشاهدة الملف بصيغة PDF
—–
شهادة حق في مجلة بصرياثا الأدبية
المهدي نقوس – المغرب
تحتفي مجلة بصرياثا الأدبية مع غرة شهر غشت بعيدها الفضي الثامن عشر في جو من الحبور، والأمل بمواصلة الدرب، والتطلع نحو الافضل، فقبل ثمانية أعوام الموافقة لعام 2014، شرفتني اسرة المجلة في شخص مديرها ورئيس تحريرها الشاعر والروائي والمسرحي العراقي عبدالكريم العامري بأول تكريماتها بمناسبة ذكرى انصرام العشرية الأولى لانطلاقتها، وقبل هذا التاريخ بعشرة أعوام 2004، السنة نفسها التي أعدت فيها ربط الاتصال بالصديق عبد الكريم العامري بعد انقطاع دام سنوات، جراء الغزو الامبريالي العدواني الغاشم للعراق، وفصل البلاد عن العالم، وذلك بفضل المسرحي المرحوم قاسم مطرود.. وقد أخبرني الصديق عبدالكريم العامري عن نيته بانشاء مشروع ثقافي، يكون منصة حاضنة للأدباء والكتاب والشعراء، ونافذة على الادب والثقافة العربية، منحه إسم “بصرياثا” تيمنا ببصرياثا الرائع محمد خضير.. في استلهامه الشاعري لعبقها، وارتباطه بها على شاكلة الادباء العظام الذين ارتبطوا بمدن وأماكن معينة، وبالاسم الأثري الآرامي لبصرة الله الخالدة العريقة مهد الحضارة الكونية والفكر والأدب والشعر.. فأعلنت عن مباركتي لهذا المشروع الوليد وتعاوني اللامشروط، وكانت الانطلاقة البهية التي اشهد على بدايتها من أول عدد تجريبي.. فاستحقت هذا النجاح بفضل تميزها، وإصرار وقوة عزيمة مؤسسها، وحرصه المكين على اختيار النصوص، وتوخي الجودة، مع إيمانه بوجوب التلاقح الثقافي، ومدِ جسور التواصل بين مبدعي الشعب العربي، والانفتاح على كافة الحساسيات الأدبية، والايمان بحرية الرأي والمعتقد كشرط أساسي من سمات نجاح اي مشروع فكري في خضم هذه الأنواء التي تتقاذف العالم العربي تحت ظل الهجمة الشرسة للفكر الاصولي الرجعي الماضوي الذي يعتمد على العنف والتطرف، والانكفاء بالعالم العربي الى أزمنة سحيقة. ويسرني في خضم هذه الاجواء الاحتفالية البهيجة أن أحتفي بهذه المناسبة السعيدة، كما يسعدني أكثر ان اكون جزءا من هذا المشروع الثقافي الواعد والهادف، وواحدا ممن شهدوا ولادة مجلة بصرياثا الرائدة في عالم النشر الالكتروني، وأحد المشاركين في تحريرها، واهتبل هذه المناسبة السعيدة لأحيي طاقم تحرير مجلة بصرياثا وهي تدشن عامها الثامن عشر بنجاح كبير، ساعية بعزم لتحقيق توجهاتها الثقافية، وتأكيد سمو رسالتها التنويرية التي حملتها على عاتقها، من خلال أبوابها المتنوعة، والمساهمات الجادة والمسئولة التي ارتقت بها الى مصاف المجلات الأدبية والفكرية الرائدة.. وكل عام واعضاء مجلة بصرياثا وهيئة تحريرها بألف خير وسعادة وهمة وتجدد وعطاء.
———
بصرياثا ومواكبة الابداع
عبدالسادة البصري
اذا اردنا ان نكتب عن الابداع ، فبصرياثا المجلة الالكترونية منذ انطلاقتها قبل ثماني عشرة سنة تواكب الابداع نشراً ومؤازرة ومتابعة ، كما يهتمّ القائمون عليها وتحديدا صديقي الحبيب الشاعر والروائي والكاتب المسرحي المبدع عبدالكريم العامري الذي يعتبر لولب هذه المجلة و(داينمو ) حركتها بكل مايصل اليه من نتاجات اصدقائه وزملائه الادباء في كل مكان من الأرض ،،،ومنذ بدايتها الاولى وهي تكسب ثقة قرّائها ومتابعيها هنا وهناك ، بالاضافة الى دخول اسماء جديدة لها في المساهمة بالنشر او المتابعة. في عيدها الثامن عشر لايسعني الاّ ان احتفل مع صديقي عبدالكريم والاخرين بايقاد شموع الابداع والمحبة دائما ،،وكل عام وبصرياثا في تألق مستمر.
———–
بصرياثا احتضنت الاصوات الابداعية
ثامر سعيد
لا أريد أن أتحدث عن بصرياثا حديثاً تقليدياً أو ابتكار لغة احتفائية فقد تجاوزت مرتبة الاحتفاء فعلا إلى مرتبة الفخر هي ومؤسسها وراعيها صديقي المبدع المتنوع المتجدد الأستاذ عبد الكريم العامري. وشفيعي في ادعاء الفخر هذا هو كونها أول مجلة إلكترونية تصدر بجرأة وتصميم ورؤية عميقة ونفس نخبوي في العراق بعد تغيير ربيع عام ٢٠٠٣ المدوي، حيث احتضنت الأصوات الإبداعية العالية في المشهد الأدبي العربي بثقة واقتدار ورفعت الحيف عن المبدعين المتفوقين المغيبين لأسباب شتى.
بصرياثا الإسم الآرامي القديم لبصرة اليوم أو (باب جنة عدن) في الميثلوجيا الرافدينية كانت اختياراً موفقاً من العامري لتسمية هذا الصرح الأدبي الكبير الذي تمدد بسرعة فلكية بين المبدعين العرب وهذا الاختيار يحمل قصدية واضحة للعراقة والاستمرار مثلما هي البصرة بعمرها الممتد من بدايات الوجود الإنساني يجعلنا نتفاءل بأن بصرياثا المجلة ستستمر وتنافس وتنجح دائما.
أفتخر بأن أكون من الرعيل الأول لكتاب صرح بصرياثا الرائع منتمنياً لها نجاحات لا تنتهي.
——
مجلة بصرياثا وجه بصري للثقافة والفنون
حيدر الاسدي- ناقد واكاديمي
مجلة بصرياثا وجه بصري للثقافة والفنون إزاء كل الخراب والفوضى التي تحيطنا ، برز هذا الكائن البصري من صناعة الجمالي المعرفي المتسلح بالشعر والرواية والمسرح والصحافة (عبدالكريم العامري) لتشكل ايقونة بصرية في عالم التدوين الثقافي عبر مساحات وفضاءات عابرة للامكنة والجغرافية ، فكانت محط اهتمام العديد من الشعراء والنقاد والكتاب لكي يرسموا مساحات معرفتهم وحروفهم عبر هذه المدونة التي ما انفكت ان ترصد اليومي الثقافي حياتنا ، (مقالات ، دراسات، نقد ، شعر ، إصدارات ، مسرح ، وغيرها). فهذه المجلة وعبر 18 عاماً وثقت العديد من النتاجات الأدبية لادباء البصرة والعراق والبلدان العربية ، وكانت نافذة ثقافية للتواصل بين الادب العراقي والادب العربي ، وبجهود كبيرة من صاحبها الاديب والصحفي عبدالكريم العامري ، هي فرصة لتلاقح الأفكار وتبادل الآراء المعرفية والفلسفية والفكرية ، ضمن فضاء جديد من فضاءات الحرية واعني هنا (الانترنت) فكل الثناء والاطراء على جهود المجلة والقائمين عليها وان شاء الله تستمر وتتطور اكثر ، فانا شخصيا كنت سعيداً على مواكبة النشر بهذه المجلة المعطاء في السنوات السابقة ، وهي فخر لنا كبصريين .
——–
بصرياثا الفكر الرائد والعطاء المتواصل
عبدالامير الديراوي
الحديث عن مجلة عمرها تجاوز مراحل الصبا والفتوة لتدخل بكل قوة مرحلة الشباب لتؤكد انها عبرت بكبريائها وثباتها الابداعي انها اخترقت كل الحجب بثقة لترسو عند موانئ الثقافة الرائدة صحفيا واعلاميا ومهنيا وهذا لم يأت من فراغ بل لانها واكبت المسيرة على نحو مبهر ومهني خلاق لكون قائد سفينتها هو الصحفي المتمرس القدير الكاتب المبدع والاعلامي المقتدر الذي تسعى اليه دائما عجلات التكريم عن كل جانب من جوانبه الخلاقة هو الزميل والانسان الرائع عبدالكريم العامري هذا الرجل العصامي النبيل الذي بنى تجربته الابداعية بنفسه فهو المتمكن حقا فكلمة المبدع تبدو صغيرة امام عطاءاته الماثلة امامنا في ميادين الشعر والرواية والمسرح والاعلام بميادينه المختلفة. صديقي الأكرم (ابو محمد) ماذا استطيع القول عن بصرياثا التي تنهل من ادبك وثقافتك الا ان اهنئك ونفسي وكل من يساهم بهذه المجلة بعيدها المجيد او بعيد المحبة الصادقة ودمت وفيا ايها الكريم الغالي.
———-
تجربتي مع مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية للاستاذ عبد الكريم العامري
الشاعر إبراهيم عبدالرزاق اليوسف
بدأت رحلتي مع مجلة بصرياثا الغراء منذ عام ٢٠١٥ حيث دخلت الفيسبوك متأخرا بسبب وصول خدمة الانترنت الى مدينتي الفاو متأخرة
وقد هالني حصاده الثقافي الثر فاندفعت لنشر بعضا من قصائدي فيها واذكر منها قصيدة ظمأ الافئدة وقصيدة فنار وانكسار النار والتراب
وقصيدة قناة الهدهد والزنجية المتأمركة وغيرها. كما اطلعت من خلال المجلة على معظم النشاطات الثقافية على مستوى محافظه البصرة والعراق والوطن العربي وحزت على شكر وتقدير من لدن رئيس تحريرها الاستاذ عبد الكريم العامري في دورة الاديبة المغربية ليلى مهيدرة لايسعني الا ان اتقدم بالتقدير والامتنان للاستاذ الفاضل عبد الكريم العامري رئيس تحريرها الصحفي و الشاعر المصور والمسرحي والروائي المفعم بالطاقة الابداعية المتجددة والمتنوعة التي انعكست على مجلة بصرياثا وعطائها الثر. فهو القائل في داخلي طاقة هائلة لا استطيع إخراجها بنمط واحد تمنياتي لك ايها الصديق بدوام العافية والإبداع وللمجلة دوام التألق والارتقاء.
——-
سنوات من الحرب.. سنوات من الحب
محمد بكر / البصرة – كانبرا
لقد كانت لمجلة ” بصرياثا ” الثقافية الأدبية التي نحتفل بها هذه الأيام ، بعامها الثامن عشر ، السبب بلقائي مجدداً برئيس تحريرها الإعلامي المبدع والاديب المتجدد عبد الكريم العامري ، لقد جمعتنا صداقة جميلة ونظيفة منذ سنوات الثمانينات ( سنوات الحرب ) من القرن الماضي ، كنت حديث العهد في مهنة المتاعب ، والعامري كان يضع خطواته الأولى في عالم الفن والادب ، كان يكتب الشعر والمسرح والسيناريو والقصة ، وعلى الرغم من مغادرتي القسرية البصرة في نهاية التسعينات ، وانقطاعي عن عدد كبير من الأصدقاء ومنهم العامري ، ومع سقوط صنم الطاغية في نيسان عام 2003 ، بدأت ابحث عن أصدقائي واحبتي من جديد ، وعرفت ان صديقي الإعلامي العامري ، يعمل في صحيفة المنارة مع مجموعة من الزملاء والأصدقاء ، وعندما دخل جهاز الموبايل العراق استطعت من سماع صوته الجنوبي المميز، وكيف لا وهو ابن الفاو ، التي تمتاز ( بالطيبة والحنية ) ، بعد انقطاع سنوات ، وعندما توفر الانترنت ، كان العامري على موعد للأنطلاقة الاولى عبر النت من خلال مجلته الثقافية الأدبية بصرياثا التي صدرت في مثل هذه الأيام من عام 2004 ، وهي مازالت تصدر بانتظام الكترونيا لتصل الى كل بقاع العالم ، لقد كنت حريصاً لزيارة العامري في كل مرة ازور بها البصرة ، لاراه كما هو شامخاً ومبدعاً وحبوباً وطيباً . ولابد من توجيه كلمة شكر وتقدير لعبد الكريم العامري الذي شجعني ان أصدر جريدة ” وطن برس ” الالكترونية التي أراس تحريرها حالياً، وهو الذي قام مع ابنه المهندس الشاب المهدي بتصميم موقعها الحالي لتكون جريدة عربية بهوى عراقي في المغترب الأسترالي.
تحية لك صديقي وزميل البدايات الصعبة الإعلامي الرائع عبد الكريم العامري، وكل عام وانت و” بصرياثا “ بالف خير دائما ، مع امنياتي ان تظل منبراً للثقافة والادب لمن لامنبر له.
——–
الشّموع لا توقد إلاّ في محراب الإبداع والمبدعين
د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) / أديبة أردنية من أصول فلسطينيّة.
يهلّ علينا عيد الميلاد الـ18 لمجلّة بصرياثا الثّقافيّة، وهو عيد يكرّس جهود الصّديق المبدع والمؤسّس للمجلّة عبد الكريم العامريّ الذي يشكّل حالة خاصّة من التفاني والإخلاص لهذه المجلّة؛ إذ نعرف جميعاً ممّن يتابعون هذه المجلّة أنّها قائمة بشكل شبه كامل على جهده الخاصّ، وأنّها مستمرّة في عطائها على حساب جهده ونفقاته ووقته وعمره؛ فهو يعيش سادناً صامتاً مخلصاً في محراب هذا المشروع الثّقافيّ.
أمام هذا الإخلاص وهذا التّفاني نقول لمجلة بصرياثا: كلّ عام وأنت عطاء موصول وحضور طاغ وتأثير جميل، كلّ عام والصّديق المبدع عبد الكريم العامريّ سادناً عظيماً على بوابة الزّمن والفنّ والقلم الحرّ، وهو رئيس تحرير المجلّة، ومدير موقعها الإلكترونيّ، وصديق الجميع، وداعم للكلّ، والشّريك الحلو الجميل في كلّ لحظة.
في هذه المناسبة المبهجة يجدر أن نوقد الشّموع؛ فالشّموع لا توقد إلاّ في محراب الإبداع والمبدعين الذين ينذرون إنجازاتهم وأوقاتهم وعطايا قرائحهم للبشرية والحضارة.
مجلة بصرياثا الثّقافيّة النّابضة بروح ورؤية رئيس تحريرها الصّديق الجميل المعطاء عبد الكريم العامريّ كانت الحاضن الحنون الرّؤوم للإبداع والمبدعين، والجامع للبشريّة على المحبّة والمسرّة والأمل والإنجاز.
لنوقد الشّموع البيضاء الزّهيّة الطّاهرة في منارة مجلة بصرياثا، ولنتمنّ بكلّ إخلاص أن يمتد العمر البهي بهذه المجلّة الجليلة إلى ألف عام كي يعمر رحاب الثّقافة بالأدب الرّفيع الموصول بالمحبّة والخير والسّلام. اللّهم فاستجب.
——–
بصرياثا منبر البصرة الاصيل
سلمى حربة
فخورة جدا ان اكون بين نخبة من ادباء البصرة نضع بصمة ولو صغيرة في عالم الادب.. بصرياثا منبر راق قدم العديد من الاصوات الادبية والالوان الشعرية من الساحة البصرية ..صوت اصيل ينبع من ازقة البصرة ونخيلها وازقتها القديمة اتمنى لبصرياثا كل تطور وانتشار لانها حقا صوت البصرة الاصيل ..جزيل الشكر لكل كوادر المجلة والشكر الجزيل للمبدع استاذ عبد الكريم العامري ولجهوده الطيبة في نشر الادب البصري. كل التحايا الطيبة لكم اخوتي.
——–
(تجربتي مع مجلة بصرياثا)..
.مريم الشكيلية /سلطنة عُمان
إذا كنت أتحدث عن موعدي وتجربتي مع مجلة بصرياثا العراقية… أقول هي أولى محطاتي في النشر في العراق ومنها إنطلق قلمي إلى صحف ومجلات عراقية مختلفة.. إنني أذكر ذاك اليوم الذي تلقيت فيه الموافقة للنشر في مجلة بصرياثا وأنا وقلمي القادمان من سلطنة عُمان.. كان شعور لا يوصف وأنا أنتظر نشر أولى نصوصي النثرية وهو كان بعنوان (ذبذبات صبح) وبعدها توالى النشر في هذه المجلة الثقافية الراقيه التي وبعد مرور هذه المدة الطويلة من النشر فيها أشعر إنها بيتي ولها مكانتها الخاصة لدي… وإنني ومن خلال هذه الكلمة البسيطة وهذه الفرصة التي منحتموني إياها في التعبير عن تجربتي الأولى في ربوع مجلة بصرياثا ليسعدني إن أعبر عن شكري العميق وإمتناني الصادق لكل العاملين في المجلة بداية من رئيس التحرير الأستاذ (عبد الكريم العامري) مروراً إلى كل العاملين والمسؤولين والكتاب فرداً فرداً وإنني ليشرفني أن أكون واحدة منكم وسعادة غامرة أن يظل قلمي في ربوع هذه المجلة الرائعة…وبمناسبة مرور ثمان عشر سنه على إنطلاق مجلة بصرياثا الماجدة وهي تشق طريقها بثبات في الحقل الأدبي في العراق وخارجه إنني أعبر عن تمنياتي الصادقة لها ولجميع عامليها بالتوفيق والنجاحات المتواصلة وإن شاء الله تعالى…وشكر خاص للأستاذ (عبد الكريم العامري) لتفضله الكريم بدعوتي لتسجيل تجربتي مع مجلة بصرياثا في ذكرى إنطلاقها.
—
دوام الاستمرار والاشعاع لبصرياثا
نجيب طلال – المغرب
حينما يعـود المرء للوراء ليتذكركيف ؟ ومتى ؟ تم اللقاء والتعرف والتعارف بشخص (ما ) أو مؤسسة (ما ) أو مدينة )ما (إلا وتحضر بعض التفاصيل المهملة في سياق الاحداث؛ بحيث هذا القول نعكسه تحديدا عن علاقتنا بمجلة – بصرياثا- كيف ومتى؟ وذلك انطلاقا من الإحتفاء بالذكرى 18 لصدورها؛ طبع فأي صدور ثقافي/ إبداعي/ [عربي] إلا ويعـيش لحظات الإعصار والإحباط وتضييق الخناق لمسارها وأنشطتها؛ فهل هذا يمكن أن نذكره في إطار الذكرى؛ أم نذكر الجوانب الإيجابية والمشرقة ؟ أم هما معا كمسألة الموت /الإنبعاث أوأبيض /أسود . لكن طبيعية ذكرى الاحتفاء؛ تفرض تلقائيا نشوة قول ما يفرح ويسعْـد ؛ وبالتالي ففي إحدى الجلسات الثقافية ( الخاصة)؛ أوثير المسرح العراقي في عطائه وتشكلاته وأسمائه البارزة؛مما تلفظت ببعض الأسماء التي تبدو مغمورة إعلاميا ؛ ولكنها استطاعت أن تقرض نفسها واسمها عبر المواقف الثقافية والمسرحية :كموفق سوا/ صباح الأنباري /قاسم مطرود ( رحمه الله) وبرهة أحد الأصدقاء أضاف أسم العامري؛ فوقع الإختلاف بأنه شاعر وليس بمسرحي؛ وأحد أنكر معرفته بهذا الأسم؛ وبدوري تحفظت هل أعرفه أم لا؟ لأنني لست متيقنا من الإسم ؛ لكن الشبكة العنكبوتية ؛ في كثير من الأحيان تعتبر المنظوم (المخبارتي) بامتياز؛ لمن يريد الوصول والتوصل إلى اسم (ما) في المجال الذي يميل إليه؛ وبناء على هذا، اكتشفت بأن الأستاذ : عبدالكريم العامري فعلا مسرحي وشاعر وروائي، وحاولت جاهدا قراءة بعض منتوجاته، لأكتشف مبدعا يعيش زمانه وانخراطه في عوالم البسطاء والكادحين ، والذي زادني يقينا بهذاالحكم، افتتاحيته في مجلة – بصرياثا- التي جعلها لسان حال الفكر الثقافي المتنور والجاد، فمن هذه الزاوية بدأت أتعامل مع المجلة ابتداء من سنة 2009 والذي وطد علاقتي بالموقع ، تميز كُـتابه وطروحاتهم ومقالاتهم، علما أن الجانب الغالب في – بصرياثا- المجال المسرحي نصوصا وقراءات ؛ لإضافة لميزة خاصة ، أن المجلة تمارس الحياد أمام أي موضوع أرسله ؛وخاصة النقد اللاذع تجاه المماسة المسرحية – المغربية – تحديدا, بمعنى أنها تهتم بالموضوع بعيدا عن الإخوانيات أو الزمالة التي تجمع من توجه إليه النقد طبعا في حدود ماهو علمي؛ كما يقع في العديد من المواقع والصحف؛ وهاته ظاهرة عربية؛ والعديد من المبدعين يريدون نقدا يلمع منتوجهم،ولكن – بصرياثا- تنشر مايخدم المنتوج الإبداعي والفني؛ بدون تحفظ أو مراعاة للحساسية السياسية ؛ بل هي منفتحة على الكل؛ لكن النكسة التي تلقتها سنة 2017 لأسباب مادية صرفة ،تراجع صيتها وعطاؤها؛ وليست الوحيدة التي توقفت في هاته المرحلة ، أو نقول تذبذب حماسها وتوهجها ، بل هناك العديد من المجلات ولم تعد مجددا ؟ لكن إيمانا بالأمل الذي يتشبت به أستاذنا – العامري- استنهضت المجلة من جديد بوجه آخر؛ وهندسة وتقنية للمساحة الضوئية؛ تغري بالقراءة ، وهنا استحضر مسألة أساسية ؛ مرتبطة بمبدأ وثقافة المبدع – العامري- تتجلى في نكران الذات ، بحيث قمت بقراءة لمسرحيته ( الوباء) فلم ينشرها في – بصرياثا- في الإبان، حتى استنفذت أغراضها في الصحف والمجلات العربية، فاستفسرته عبر الإيميل فكان جوابه بكل بساطة ؛ للنشر شروط ، وللإنسان توابث ومواقف؛ فمن هاته العبارة المقتضبة؛ فهمتُ جيدا تركيبته النفسية والفكرية، وكيف يحاول الحفاظ على الموقع ؛ لكي يبقى إشراقة لجذرية انتمائه لمدينة مولده وعشقه المتفرد : بصرياثا/باصورا/ البصرة / تلك هي “باب جنة عدن” فمن كل الأعماق سنظل أوفياء لها؛ مشاركة ومتابعة وقراءة في كل مكان وخاصة من مدينة الإستقرار[ فاس/ المغرب].ولها دوام الاستمرار والاشعاع لوجودها وهويتها وخصائصها المتميزة .
—–
بصرياثا بوابة الثقافة العربية
غارسيا ناصح
بمناسبة مرور ١٨ عاما على تأسيس مجلة بصرياثا اتقدم باحر التهاني والاستمرار بالنجاح الدائم وكل التوفيق.
بعض الكلمات من تجربتي مع المجلة.
بداية تجبرتي مع مجلة بصرياثا الثقافية كانت تجربة عادية طبعا مع افتتاحها قبل ثمانية عشرة عاما . لم اكن مهتما مع المجلة بجدارة لكن بعد مرور قليل من الزمن، المجلة اصبحت لها سمعة جميلة وكتابها يزيد يوما بعد الاخر بحيث اصبحتُ انا واحدا من كتابها المستمرين . لانها تحتضن ارق وافضل الكتاب من الدول العربية كافة وعلى مستوى رفيع ذو ثقافة عالية ومتحضرة. لذا بهذه المناسبة اتوجه لكم اصدقائي الكتاب والشعراء والمثقفين بان ترسلوا موادكم وتجاربكم الى المجلة مع خالص شكري وتقديري للجميع.
——
بصرياثا نافذة الادباء العرب
صابر حجازي- مصر
مشاركه في الاحتفال مع مجلة بصرياثا الثقافية الادبية والسيد رئيس تحريرها الشاعر والكاتب المسرحي العراقي عبد الكريم العامري بالذكرى 18 لتاسيس المجلة..
نود ان نقول انها كانت على مدار هذه الفتره السابقة كانت بصرياثا منبرا للثقافة الحديثة، حيث كانت صفحاتها نافذة الثقافة العربية على آداب وثقافات العالم، وأسهمت في إثراء الحياة الأدبية واحتواء جميع التوجهات الفكرية والنقدية المختلفة فكانت مشروعا ثقافيا وفكريا محدد الملامح جعلها منبرا لمن يؤمنون بافكارهم وتوجهاتهم حيث كانت فرصه عظيمة لنشر جميع انواع الفكر والابداع واساليبه ونظرياته، مما شكل نمطا لنشاط العصرونموه ونضوجه، ومن الواضح أن الثورة المعلوماتية وانتشار الإنترنت جعل كثير من الناس يقوم باستقاء المعلومة مما هو منشور على الانترنت عبر المجلات والجرائد الالكترونية بعكس ما كان في الماضي حيث كانت الصحف والمجلات الورقية هي المصدر الوحيد للمعلومة، ولن ننسى مجلة بصرياثا انها تهتم بنشر نتاج المبدعين والمفكرين والمثقفين والشعراء والباحثين على مختلف صنفوفهم فقد لعبت دورا لا يستهان به في الحياة الثقافية حيث شكلت جسرا للتواصل بين الثقافة العربية والمشهد الثقافي في كل البلدان
وفي النهاية نقول ان الامر فعلا يستحق الاشادة لهذه المجلة الادبية وقد كانت منبرا فعالا لمختلف الاراء واحتواء كل الاتجاهات. كل التمنيات الطيبة بالاستمرار.
——-
رسالة من أ.د. محمد عبد الرحمن يونس
نائب رئيس جامعة ابن رشد في هولندا للشؤون العلمية، التعليم عن بعد
أخي العزيز الأستاذ الأديب المسرحي، صديقي المحترم
الأستاذ عبد الكريم العامري المبدع النبيل
سلاما ورحمة وبركة ومحبة وتقديريا وتحياتي الطيبة لكم، ولمجلتنا العزيزة
داعيا الله أن يرعاكم ويحفظكم ويبارك بكم وألف شكر على رسالتكم الكريمة وتهنئتكم الكريمة، وأهنئكم بدوري على ذكرى تأسيس مجلتنا الغالية مجلة بصرياثا الثقافية الرائعة المتميزة فكرا وفنا وإبداعا. الذكرى 18 لتأسيس المجلة ألف مبارك لكم ازدهار مجلتكم الكبيرة، التي نعتز بما تقدمه من فكر تنويري معرفي سيسهم مستقبلا في تخفيف حدة الفكر الظلامي الوحشي المتستر بعباءات الإسلام والدواعش والوهابية وغيرها من حركات الظلام والوحشية المعاصرة.
وآسف لتأخري بالرد على رسالتكم الكريمة نظرا لانهماكي في تحكيم البحوث التي تصلني، حيث أعمل محكما في 32 مجلة أكاديمية محكمة في العالم. فأرجو قبول عذري يا سيدي الكريم
بطاقات محبة واحترام وتقدير لكم شخصيا ولمجلتكم الرائعة التي أعتز حقا بأن أكون كاتبا من كتابها الرائعين في هذا العالم
دمت أخا غاليا وصديقا نبيلا وكريما
ولكم مني خالص محبتي واحترامي وتقديري
أخوكم محمد عبد الرحمن يونس
—-
بصرياثا…عروسة الثقافة علی شاطيء شط العرب..
سوران محمد
يوما بعد يوم تتزين بحليها المعرفي المتميز، واللافت للأنتباه دون أي دعم مادي أو سياسي أطالت في عمرها المديد و ادامت مشوارها الزاخر بالابداع والاصالة.
اعتبر بصرياثا انموذجا للهمة العالية والصمود البناء و الوعي المتحضر…
تمنياتي لها بالازدهار والنجاح والمتواصل في عامها الـ١٨.
احتفاء وتهنئة
عبد السلام مصباح
لقد احتفت بي مجلة “بصرياثا” الثقافية الأدبية (بنشر نصوصي، وبمنحي شهادة تقديرية في شهر غشت 2004 بمناسبة دورة القاص الصديق المهدي نقوس)، واليوم جئت لأشارك احتفالها بمناسبة الذكرى 18 لتأسيسها (2004-2022)، فقد حافظت على شعارها: “من أجل قلم حر، كما برهنت طيلة هذه المدة عن ديمومتها، وعن أصالتها، وعن وجهها الثقافي والأدبي المضيق، وعن تفتحها المشرق ، وعن انفتاحها على كل الأقلام الجادة والأصيلة من المحيط إلى الخليج ، فقد كانت، وما زالت مكسباً إعلاميا /إلكترونياً بنشرها للقصيدة، والقصة والمقالة ، إلى جانب الأخبار الثقافية، ومتابعة الإصدارات، وانفتاحها الكبير، طيلة هذه المدة، على مختلف الحساسيات، وإيمانها بالاختلاف… بعيداً عن الانزلاقات الرديئة التي تمارسها الجلات الرخيصة…كل هذا ساهم بجلب أسماء وازنة في الساحة الإبداعية والفكرية والفنية العربية…للمساهمة فيها
معاً إلى الأمام
مزيداً من الإبداع
مزيداً من المعرفة
مزيداً من العطاء
مزيداً من البهاء
مزيداً الألق
وتحية تقدير وشكر للأخ عبد الكريم العامري، رئيس التحرير، ولكل أفراد أسرتها، وللإخوة المبدعين والمفكرين، وحتى العابرين
—–
تهاني وصلتنا
وصلت مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية كثير من التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى 18 لتأسيسها ونختار بعض ما وصلنا.
- الفنان فتحي شداد نقيب الفنانين في البصرة
عيد ميلاد سعيد وعمر مديد أدام الله أيامكم بالخير والأفراح وكل عام وانتم ومجلة بصرياثا متميزة بالعطاء الثر والابداع اخي وصديقي العامري. - الصحفي محمد بكر رئيس تحرير جريدة وطن بريس اونلاين/استراليا
مبارك لك اخي العزيز عبد الكريم العامري ، ذكرى تاسيس مجلة ” بصرياثا ” الادبية ، والى مزيد من التقدم والنجاح - الشاعرة وفاء عبد الرزاق
بصرياثا. الاحتضان الثقافي والادبي والمعرفي - الكاتبة نهاوند عبد الامير الكندي
مباركين لهذا المنجز القيم مجلة لها حضورها الرائع . امنياتنا لكم وللمجلة دوام التألق والنجاح - الشاعر حبيب السامر
كل لحظة وبصرياثا الجمال والابداع بألف خير ومحبة - الباحث مجيد عبد الواحد
كل عام وانتم بالف خير ، وعطاء متميز وابداع - عادل علي- ناقد عراقي
بوركت … مجلة كان وما زال لها الحضور الواثق باغناء المشهد الثقافي البصري والعراقي .. بوركت اسرة التحرير
نهنيكم ببهاء شمعتكم 18، وانتم بمزيد من العطاء املين لكم التوفيق واستمرار النجاح … دمتم.
الف شكر لك لتواصلك معنا ودعمنا المستمر