منذُ زمَنٍ..
لم أرسمكِ على الوَرَق
كيْفَ أجْرُؤ؟
كيْف لِي أُجَازِفُ
أتَحَمَّلُ ذاك القلق..
أفضل هذا المحو الافتراضي المطلق
مثل مراهق
لا يتعب أبدا
من ألعاب الهوية
أبدا..
أفَضّلُ المحو
لكي لا أفْرِط في اشتغالي الجاد
على نزوة احتوائك الواهمة
ستظلين مفاجأة
وأنا سأمزق الورق..
..
ستشرقين عند الغياب
وتأفلين حين الحضور
لا أجد كالعادة
من كلمات
أو أسئلة قادرة
على هتك
أسرارك
الشبيهة بملابسك الملفتة؛
جريمة وقعت ولم تحدث..
ليس هناك ورق
مستعد أنا لهذا الغرق
أفَضّل المحْو
يأخذني إليك ضوء
ولا أصل أبدا..
كالعادة..
المزيد من التألق لأستاذنا الكريم السيد توفيق بوشري. عن
كل الشكر والتقدير لكم الأستاذ النبيل سي الحسين