(1)
مواجهة !
قال فى حدة :
كيف تريد حياة جيدة ..وانت لست مؤهلا لذلك .. انت أثريت بطرق غير مشروعة .. امتلكت البيت والسيارة , والرصيد البنكى والوظيفة .. بالالتواء .. والنفاق ..وفتح الدرج .. والمغالطة .. والكذب .. واستثمار الكرسى والتربح منه .. وتمرير المال أسفل الترابيزة !
_ من حقنا العيش عيشة كريمة ،
واساليبكم تحول دون ذلك ابدا .
– نعم .. أقبل ماهو معروض عليك والا ..
_ والا .. ماذا ؟
– لن تجد حتى مايتاح لك !
_ الى هذا الحد ؟
– الى هذا الحد واكثر .. لأنك تدعى شرفا ليس لك .. انت عالة ومديون !
(2)
كاتب مغمور
قال بصوت رزين وفى ثقة :
ابحث عن دولة او منظمة دولية ، او اقليمية تنشر لك ال ١٠٠ كتاب
التى افنيت كل عمرك فى تأليفها !
رد صديقه فى اعتداد وتحد : الدول تبحث عن المخترعات المربحة ، والمنظمات لا تهتم بمؤلفى الكتب ! لن يساعدك هذه ولا تلك !
(3)
متعلم أرياف !
ماذا بعد أيها الريفى :
الشقة والسيارة والرصيد البنكى ووظيفة فى المدينة
وانت مجرد متعلم .. حاصل على إجازة أولى .. !!
(4)
ساموراى !
أدرك أنه أخطأ خطأ جسيما.. قرر الانتحار ، وانتحر..
لماذا لم ينتحرالذين ارتكبوا عشرات الجرائم البشعة ،
وأضاعوا أعمارا كاملة للناس ؟
(5)
مصداقية !
لن ينتظر حتى تتوب عن المعصية ، وتكيل الحياة بمكيال واحد ، هو قد ابتكر كل وسائله كى يكشف زيف كيلك ،وكى يحمى نفسه وحياته وذويه من أمثالك الى ابد الآبدين !!
(6)
تهنئة !
هنأه بالنجاح الباهر الذى يحققه ، لكنه ذكره أن النجاح الذى يأتى
على جثث الأخرين لن يدوم طويلا ! فوراء كل نجاح كبير
دماء كثيرة أريقت ! ولن يهدأ أصحابها الا بقرابين حقيقية !
(7)
وعى هوية
قال :
بداية ممارسة وعى الهوية
تهميش لغة الغزاة
وتبنى لغوة أبناء الوطن .
(8)
وسواس قهرى
قال :
كن منتبها جيدا :
هناك من الوسواس القهرى الشعورى .. مايجعل المرء بهذه الحدة والتشكك وجنون الارتياب
وهذه الاعراض تظهر على كل من يعمل بالابداع والفكر والكتابة ..
ولا يجب ان تنزعج من ذكر هذا او البحث فيه .
(9)
جمرات الكتابة
قال :
جميع البشر تعصف دواخلهم تمردا ورفضا وعنفا فما بالك بمن يمسك جمرات الكتابة وبراكين الإبداع ؟
(10)
علماء
قال :
رجالات العلم هم من قدموا تفسيرات حقيقية للحياة …
وهم من اكتشفوا قوانينها الفاعلة وفيروساتها الخبيثة ومن كشفوا اسرار كل ظواهرها الطبيعية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والانسانية ..