يَا لَلْعِنَاقِ فِي رَحْبَةِ الْأَهْلِ
يُرَمِّمُ الْأَكْبَادَ الْفَارِقَةَ
سِرْ فِي الْمَعَانِي
نَمْ فِي أَصْدَائِي.. وَسَلاَماً أَيُّهَا الْمُنَادَى
الْبَعِيدُ الْبَعِيدُ
بَيْنَ الْبَحْرِ وَخِيَانَةِ الْيَابِسَةِ الأمّ
تَضَعُ الذِّكْرَيَاتُ وَجْهَهَا عَلَى كَتِفِي
لَهَا نَشِيجٌ / آثَارٌ
تُثِيرُ عِطْرَ سَنَةٍ أُخْرَى مِنْ رِوَايَاتِ الضَّحِكِ
تَحْفَظُ كَيْفَ خَرَجْتَ مِنْ رَحْمَةِ الطُّفُولَةِ
عَبْرَ بَوَّابَةِ الْقُنْصُلِيَّةِ
إِلَى أَمْرِيكَا
حَيْثُ الطَّوَائِفُ الْمُتَجَانِسَةُ وَأَكَاذِيبُ ارْنِسْتْ هَمِنْجْوَاي الْمُتَفَائِلَةُ
إِفْتَحْ مَشْهَدَﮎَ ومَشْهَدِي
كَيْ يَدْخُلَ حَمَامُ الصَّعْلَكَةِ هَارِباً مِنْ غُثَاءِِ الْمَكَانِ
تَوَامَضْ
هَذَا الْبَهَاءُ وعُودٌ
وَفِي دَمِكَ مَلَكٌ
يُضْحِكُنِي بِالنُّكْتَةِ الْمُتَنَفَّسِ
لَوْ لِلْأُمْنِيَاتِ الْمُوصَدَةِ بَاباً
لَدَخَلْنَاهُ إِنْ شَاءَ الله آمِنِينَ
الصَّمْتُ حِصَارِي
النُّوسْتَالْجْيَا مَعَكَ
قَلْبِي مَعِي وَوَرْدَةُ الْمُغَامَرَةِ
يَرْتَفِعُ الْحُبُّ آهٍ مِنَ الْوَاقِعَةِ
آهٍ مِنْ رَائِحَةِ الْمَكَانِ٠