د. سهير عبد الرحمن
و استيقظت بعد ألف عام و عام
أبحث عن حقبتي الجديدة
عن عالمي
الجديد
عن هويتي التي
سأرتديها
و أمضي في الزمن الجديد
الزمن الوحيد
مضيت في طريق طويل
و وصلت للمعبد القديم
هناك طوابير ظلال و أشباح
تهز رؤوسها
يتساقط منها قطرات الندم
الأزلي
كحبات الزئبق
تفر
هناك على حائط المبكى
وجدت نقوش عمري
محفورة بلغة الألم الشجي
وقفت هناك مع أشباح الماضي
أهز رأسي
و يتساقط من جبين قلبي
ذكرياتي
التي كنت غفوت عنها
ألف عام …..
و دهر
لأستيقظ اليوم و أعود
لحقبة الماضي…..
البعيد
حقبة الماضي الذي كنت أنت
سيده….
حاضره
و نية مستقبله…. الذي تبخر
بين ليلة و …..ضحاها
6 نوفمبر