هي شمعة!
في ثورته.. الريحُ
لا تطمسَ نورَها
حار الصرير بها
كلما مرَّ بظلالها
لم يجد سوى السجود
يُقبّلُ كل وجهة في طيلسانها
ناذرا روحه..
إلا أن يكون بين ثناياها
حرزا يكفكف دمعها
فإذا انطفأت..
هدير الدرك..
الموشى بروائح القصور
يتوارى في أجمة النسيان
وتحزن سلال الغبش
دهرا…
لفجرها الموؤد