في الزقاق المُفضي إليك
ذاك الذي…
تحمّل طويلا خطواتي نحوك
سكبتُ نبيذ اللقاء
تبخّرت رجفة الحب في عيني
قلبي أيضا
صار مجرّد منديل
ينظف شوق الطرقات
يجفف نزيف الحنين
وحدي الآن أسير في الاتجاه المعاكس
لأخرج من مدخله معافاة منك
أحتمي بقبعة النسيان
أحصد حقول الحزن التي ورثتها منك
أنا التي حين لمعتَ بداخلي
أشعل العالم شموسه
ها أنت تأفل في الغياب
ها أنا أغرد كل صباح :
من العدل أن أكون امرأة واحدة
لكل هذا الحب…