بِاسْمِ الْجَسَدِ الْموغِلِ
في حَلَباتِ الْجَبَروتِ
وَفي أَدْغالِ النّونِ / الْكَافِ / الدَّالِ…
وَبِاسْمِ الصَّدْرِ الْمَفْتوحِ
عَلَى الزَّبَدِ / الَّلغوِ / الأَحْلاَمِ الْهَشَّة…
مَمنوعٌ..
مَمْنوعٌ أَنْ تَقْرَأَ…
تَكْتُبَ…
تَجْلِسَ
فِي حَضْرَةِ سَيِّدَةِ الْغَيْمِ الْمَوْعودِ
وَتَرْحَلَ داخِلَ نَفْسِكَ
مُنْفَرِداً
تَتَوَحَّدُ بِالْحُلْمِ الأَخْضَرِ
بِالإِشْرَاقَـاتِ
وَبِالأَزْمِنَةِ الْمُثْقِلَةِ/
الأَزْمِنَةِ الْحُبْلَى.
مَمْنوعٌ أَنْ تَمْلِكَ قَلْبا/ نَبْعاً صَافِيّاً
يَتَدَفَّقُ
بَيْنَ تَشاعِبِ الْماءَيْنِ، الرَّمْلِ، النَّخلِ…
تَراتِيلَ النَّشْوَةِ وَالْخِصْبِ،
وَيَحْمِلُ تَحْتَ جَناحَيْهِ
الْغَلَيانَ – الزَّمَنَ الْبِكْرَ-
عَناقيدَ الْحُبِّ الْمُنْقَرِضَةْ…
مَمْنوعٌ أَنْ تُشْرِعَ…
تَفْتحَ قَلْبَكَ لِلْعِشْقِ،
تَفُضّ بَكَاراتِ الصَّمْتِ الرّابِضِ
فِي الْعَصَبِ الْمَنْثورِ بِأَحْراشِ الصَّدْرِ،
وَتَسْكُنَ نيرانَ الْحَرْفِ الشَّرِسَة
أَوْ تَطْـرُقَ أَبْـوَابَ الْحَـرْفِ النَّابِـضِ
بِالْهَيَجانِ الْفاخِرِ
بِالدَّهْشَةِ
بِالأَيّامِ الْقُرْمُزِيَّة…
مَمْنوعٌ أَن تَرْسُمَ بِالْحَرْفِ الصابئ
زَوْرَقَ إِبْحارٍ
نَحَوَ فَضاءاتِ الأَزْمِنَةِ الْخُضْرِ…
تَشُقَّ جَلابيبَ الصَّوْتِ الضّارِبِ
في أَنْفاسِ الْحُزْنِ الرَّقْراقِ
بِصَدْرِ الْمَسْحوقينَ /
الْمَحْرومينَ الْبَرَرَة…
مَمْنوعٌ أَن تَنْفُخَ
في رَحِمِ الْكَلِماتِ الْموحِشَةِ
الْكَلِماتِ الْمَسْكونَةِ
بِالْماءِ – الرَّمْلِ – النّارِ…
وَتَدْخُلَ مَمْلَكَةَ الْحُبِّ
تُمارِسَ فِعْـلَ الشُّعَراءِ
وَفِعْلَ الْفَـرَحِ
مَمْنوعٌ
مَمْنو…عٌ
مَمْـ…نو…عٌ
مَ…
مْ…
نُ…
و…
عٌ…