نحن ،
يا حزنَ الخزائنِ
من غضِ طرفٍ
يحفظ اللون لإشارات المرور
لحكايا الفناجين من قصص العرافات
وللأنباءٍ الآتيات..
محاصرون بزهو العَرضِ احتفالاً
بالخَرسٍ المنهمر نكتم إعلان اللعنات
يا نحن
يا صدفة تلك الخزائنِ
بعداء السؤال ملعونةٌ
لا تَسالُ
ولا تُسألُ
تبتلع الأصوات نحيبا او حتى الضحكات
بالحشو متخمة
للصمت مرهونة
ولحفظ الأسرار من عتم الليلات
يا نحن،
يا حزن الخزائن
على ابتلاع الألسُن دوما باكيات
يُهملنا الحذرُ
يمهلنا
رَكناً على الجدران بالظن ناجيات
لأشيائنا المنسية
عُطبُ الساعات هدية
أزمنة تموت على العتبات
حماة اللهو سكنانا
تنظر غربة الوجوه
إن تسطو اللهفة على الرائيات
خزائن الغرف مدافنها
ونحن ليل ينام على منسيات
للجدران خزائن حَملها
ولنا أحفاد إرباك
حزنٌ شُرِدَ على الطرقات
من حماة التيه
تيهاً وُلِدنا
ولأغطية التراب كنا العراة
في الدفاتر حرفا كتبنا
التُقِط من غباء السمع فراشات
هاتِ من حزنك
سواد المَلبَسِ
لاحتفالات الخذر
من صدأ الشوارع موتا
وجنائز الضحكات…