إلى أين أنتمي، الهمّ قتلني.. أفق كل ليلة أغرق بدموعي وحزني، اشتاق لنفسي. وأيّ نفس لااعرف! لااتذكر متى آخر مرة كنت سعيدة فيها.. متى آخر مرة ابتسمت فعلا.. متى، آخر مرة، سألتني نفسي بماذا احلم!!
أنا هنا جسد يطفو على هاوية الألم.. تتوالى عليّ الأحزان.
كالتراث العربي نقوش للجروح، صروح من الحزن أنا، والحزن وجهان لعملة واحدة.. تفوح من أيامي رائحة الموت، يسير الوقت ببطء.. تنتشلني أوهامي، وسرابات الاحلام..
أنا هنا بين ركام من خيبات المواقف، وبين خراب ودمار عم صدري.. تعلمت الكذب.. ابتسامتي تعلمت ان أسرق ابتسامة أتوشح فيها خوف من التعري بحزني..
انا هنا حطام يا قلبي!