
تعددت المدارس الإخراجية وفقًا لرؤية كل مخرج واتجاهه الفني، ومن أبرزها:
الإخراج الواقعي: يركز على تقديم واقع حي يشبه الحياة الحقيقية، كما فعل المخرج الروسي ستانيسلافسكي، الذي أسس منهج “التمثيل الصادق”.
الإخراج التعبيري: يعتمد على تجسيد المشاعر الداخلية باستخدام الرموز والإضاءة، كما في أعمال ماكس راينهارت الألماني.
الإخراج الملحمي: كما في منهج برتولت بريخت، حيث يهدف إلى جعل الجمهور واعيًا بمضمون المسرحية وليس مندمجًا عاطفيًا.
الإخراج التجريبي: مثل أعمال جيرزي جروتوفسكي، الذي كان يعتمد على الأداء الجسدي للممثل وتقليل الاعتماد على السينوغرافيا التقليدية.
أمثلة لمخرجين عالميين
ستانيسلافسكي (روسيا): مؤسس أسلوب التمثيل الواقعي، ومن أعماله “الطائر الأزرق”.
برتولت بريخت (ألمانيا): مبتكر المسرح الملحمي، وأخرج مسرحيات مثل “الأم شجاعة”.
بيتر بروك (بريطانيا): اشتهر بإخراج مسرحيات شكسبير بطريقة بصرية مبتكرة، مثل “حلم ليلة صيف”.
روبرت ويلسون (أمريكا): مخرج تجريبي اعتمد على الإضاءة والحركة البطيئة في أعماله مثل “آينشتاين على الشاطئ”.
أريان منوشكين (فرنسا): قدمت مسرحًا بصريًا جماعيًا في “مسرح الشمس”، ومن أبرز أعمالها “1789”.
الخاتمة
الإخراج المسرحي ليس مجرد تنسيق للعناصر، بل هو عملية إبداعية تحدد كيف يتفاعل الجمهور مع القصة، ويعتمد نجاح العرض على مدى قدرة المخرج على تقديم رؤية مبتكرة ومتناسقة.
هذه الصورة من مسرحية إنسوا هيرو سترات(صواق الرجل المجنون) تأليف غريغوري غوري
اخراج الاستاذ عبدالكريم خزعل وتمثيل نخبة من طلبة معهد الفنون الجميلة في البصرة 1986 وانا كنت احد الممثلين
وعرضت المسرحية على مسرح بهو الادارة المحلية الذي هدم وأصبح بديل عنه مول تايم سكوير