سفيان شنكالي:
أضَأتُ الشمُوعَ
جاء المدعوونَ
منْ شتّى بقاعَ العمْرِ
أجواءَ الحَفلَةَ صَخُبَتْ
الجُّموْعُ في نشوة ٍ
الكؤوسُ .. يرْتشِفها الشوقَ
الكلُّ أحظرَ لدي هديّةَ الميلادِ
كانتْ قصائدٍ مغموْسة بالشجَن
نثِرتْ فوقَ لاعجَ الفؤادِ
صَدحَتْ حَناجر الأيـّامِ
في مَسامعَ الذاكرةُ
على أنْغام النّدوب القديمة
تجْذِبني الخلجاتُ , ويرْميني المكانُ
كم كُنتُ منْدهِشاً
ومكْتظاً برِفاقي الأحِبّةُ
همُ : سماءٍ خريفيةٍ شاحِبة
ونجومٍ تأبى أن تتلألأ
وقمرٍ أصم
وعينانِ تداعِبُ الدّمع في جَنائن الحَياة
ودفترٍ .. يجرُ قلمهِ الخائبْ مثخناً بالكلماتِ
.. وانتهى الحفلُ
ورَحَلَ المدعوّينَ
وبقيْتُ لِوحْدي ,,
مع وسادةٍ وشخير .