صدرت مؤخرا عن دار السياب في لندن الطبعة الثانية لكتاب قصصي للقاص لؤي حمزة عباس تحت عنوان(ملاعبة الخيول – طفولات قصصية -)والكتاب يقع في 96 صفحة من القطع المتوسط ويضم أكثر من 15 نصا قصصيا وقد صمم الغلاف الفنان والمصمم صدام الجميلي ،وكانت الطبعة الأولى للكتاب صدرت عن دار الشؤون الثقافية في بغداد عام 2003 “وقال القاص لؤي حمزة عباس ” ان الطبعة الثانية هي محاولة لاستعادة اللحظة المنفلتة ،حيث ينشغل كتاب (ملاعبة الخيول) بالطفولة وهي تنثر ظلالها على جدران الراهن بقسوته واساه … ما تسعى القصة لالتقاطه هو دفق الحياة الذي يطل على استحياء “وتساءل هل هي محاولة في إنتاج الأمل ، ام هي محاولة في الرثاء ؟” قبل ان يجيب “ذلك ما ستقوله القصص لحظة ينقطع الكلام .”من قصص المجموعة هيلين ، عن الربيع ،مرة ،دفن الضفادع ،ملاعبة الخيول ،الوجه ، الرائحة ، القطط،سوق التبغ ،الرغبة ،حيوانات قتيلة ، بهجة العائلة ، وغيرها …وجاء في كلمة للقاص محمد خضير على الغلاف الخلفي للكتاب “يقودنا التواصل والإنصات ،في قصص لؤي حمزة عباس إلى عمق الانعكاس العاري ،الى ما تحت البناء ، حيث المادة العكرة تفور في ذاكرة طينية ،حارة بلفحات الجحيم الأبدي للحرب ، والحصر الجماعي للأجساد التواقة للحب وللحرية “واضاف “قصص لؤي حالات متأرجحة بين الضوء والعتمة ،والعري والوحدة ، والقسوة والانطلاق …تتنضد على مرآة صافية ، ويبلغ الإتقان غايته .”
من جانبه يشير الناقد الدكتور سعيد عبد الهادي الى ان” ( ملاعبة الخيول ) تخلخل طبيعة النظر الى قضية النوع الأدبي وهي تعلن ( الطفولات ) صفة لعنوان المجموعة ، فالقاص يتجنب التفسير بالوقوف عند الدهشة ، ان فعل الدهشة يتجلى بوضوح عبر تقنية القص ، كما ان وعي القاص بأهمية التقنية في تجسيد الرؤية القصصية منح القصص طاقة على الإيحاء لا الإحالة “ويضيف “ساعد على هذا وعي بأهمية خلق لغة خاصة لا تنعكس على لغة الشعر – كما عند العديد من مجايليه – بل توازيها لخلق تركيب دال يعلو على لغة التوصيل المباشر … انها ومضات خاطفة أسهمت بتعميق وعي بالقهر مبلور برهافة عالية “يشار الى ان القاص لؤي حمزة عباس من مواليد البصرة 1965، دكتوراه آداب، يعمل في ميداني التأليف والتدريس الجامعي، صدرت له خمس مجموعات قصصية وروايتان ودراسة بعنوان سرد الأمثال، وكتاب بعنوان (المكان العراقي ـ جدل الكتابة والتجربة).فاز بجوائز عديدة منها جائزة مجلة الأقلام القصصية للقصة القصيرة عامي 1992-1993، وجائزة الدولة التشجيعية عام 1997عن مجموعته على دراجة في الليل
من جانبه يشير الناقد الدكتور سعيد عبد الهادي الى ان” ( ملاعبة الخيول ) تخلخل طبيعة النظر الى قضية النوع الأدبي وهي تعلن ( الطفولات ) صفة لعنوان المجموعة ، فالقاص يتجنب التفسير بالوقوف عند الدهشة ، ان فعل الدهشة يتجلى بوضوح عبر تقنية القص ، كما ان وعي القاص بأهمية التقنية في تجسيد الرؤية القصصية منح القصص طاقة على الإيحاء لا الإحالة “ويضيف “ساعد على هذا وعي بأهمية خلق لغة خاصة لا تنعكس على لغة الشعر – كما عند العديد من مجايليه – بل توازيها لخلق تركيب دال يعلو على لغة التوصيل المباشر … انها ومضات خاطفة أسهمت بتعميق وعي بالقهر مبلور برهافة عالية “يشار الى ان القاص لؤي حمزة عباس من مواليد البصرة 1965، دكتوراه آداب، يعمل في ميداني التأليف والتدريس الجامعي، صدرت له خمس مجموعات قصصية وروايتان ودراسة بعنوان سرد الأمثال، وكتاب بعنوان (المكان العراقي ـ جدل الكتابة والتجربة).فاز بجوائز عديدة منها جائزة مجلة الأقلام القصصية للقصة القصيرة عامي 1992-1993، وجائزة الدولة التشجيعية عام 1997عن مجموعته على دراجة في الليل