بعضهم يحب ان يكون صغيرا ،وغيره كبيرا ..انه يتلذذ بذلك..يوزع الألقاب والتمجيد وعبارات (الحب) للآخرين، لمجرد انه في منصب معين ، قد لايريد هو ذلك او يأمر به او يجند له مرتزقه !! ، البعض يخترع دكتاتورا صغيرا حتى يكبر ، وحين يصطدم بمصالحة يحاول ان ينقلب عليه ولكنه لايستيطع لانه في بداية الأمر ارتضى ا ن يكون صغيرا.. ((موظف مجرد مسؤول..في وزارة ما ..)) لم أكن اعرف عنه شيئا، وهو مثقف له منجز ثقافي هنا وهناك حاله حال الآخرين..!! ولكن وفي قفزة (زانة) او لعبة (حظ) او لمقتضيات (المصلحة العامة) صار (مسؤولا)،!! الموضوع جد عادي ،أن يكون أي شخص مديرا ووزيرا واي منصب آخر هذا من حقه,,ولكن (اخ من لساني)!!لماذا البعض يريد ان يصنع منه دكتاتورا صغيرا، او فلتة زمانه ، او شاعر الشعراء وأميرهم و ووو.. قرأت على الفيس بوك خلال يومين شيئا عنه من قبل أشخاص معروفين تقريبا !! قال احدهم”ألقى الشاعر (…….) قصيدة … وقد وقف الحاضرين(هكذا كتبها ) !! بالتصفيق ،مما أثار دهشة (الحاضرين ) تصور هم الذين (صفقوا وهم الذين اندهشوا)!! وقال آخر” الشاعر (……)شمعة تنير طريق المبدعين في كل مكان من ارض عراقنا الواحد !! وقال غيره ( أعتلى المنصه الشاعر …..حيث ألقى قصيدته (…..)أثارت دهشة ومشاعر الحاضرين !! ليس لدي اعتراض على الشاعر وقصيدته ، قد تكون قصيدة جميلة، وقد يكون شاعر ا كبيرا (ومسؤول )في نفس الوقت (وهذا بيت القصيد) !!قصيدة المسؤول ، تختلف عن قصيدة المبدع الآخر , قد لانسمعها او تمر مرور الكرام ، ولم اقرأ طيلة متابعاتي الثقافية ان حصل هذا الشاعر على هذا الاهتمام ، وهذا المدح الاستثائي قبل ان يكون مسؤولا الا اذا انه لم يكن شاعرا انذاك ،او كان يكتب لنفسه… كفوا عن صناعة الدكتاتور رجاء !! وهذا مجرد كلام …